"ليبانون ديبايت"

حذّر سياسي مخضرم، من أن الحوادث بين اللبنانيين والسوريين التي تقع، وبشكل مريب في الأسابيع الماضية في مناطق ذات غالبية مسيحية، والتي يكون في معظمها المسؤول عنها سوريون نازحون، لن تبقى محصورةً في المرحلة المقبلة.

وقال السياسي، أنه على الرغم من أن المناطق الأخرى لا تشهد انفلاشاً سورياً وحرية في الحركة للعصابات السورية في الوقت الحالي، فإن امتداد مناخ الجريمة المنظّمة إلى كل المناطق اللبنانية لن يتأخر، وبالتالي سينقلب السحر على الساحر الذي يفتح المعابر غير الشرعية أمام السوريين الذين يتسّلون بالمئات، ويحصرون جرائمهم بالمناطق التي لا تشهد أي وجود للسلاح أو للتنظيمات المسلّحة تحت مسمّيات عدة.