Beirut
16°
|
Homepage
"اللعب".. تحت السقف الأميركي!
المصدر: ليبانون ديبايت | السبت 27 نيسان 2024 - 7:05

"ليبانون ديبايت"

"أقل من الحرب الشاملة وأكبر من عملية الإستنزاف"، هي المعادلة الميدانية على الجبهة الجنوبية راهناً، والتصنيف الذي يمكن إدراج التصعيد الأخير من ضمنه. ومن ضمن هذا السياق يحدد الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش المشهد على هذه الجبهة، حيث أنه كلما ظنّ الإسرائيلي أن بإمكانه توسيع المعركة قابله "حزب الله" بعمليات نوعية، بمعنى أن الحزب لا يلتزم بمسألة العمق الجغرافي، ويردّ على القصف في العمق اللبناني بعمليات نوعية تظهر للعدو بعض ما لديه.

وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" يفصّل المحلل علوش طبيعة هذه العمليات"، موضحاً أنها "مركّبة تتضمن صواريخ إلهاء وطائرات إلهاء ومسيّرات إلهاء ومسيرات إنقضاضية، وبنفس الوقت تتضمّن صواريخ ألماس التي على رأسها كاميرات وتصيب أهدافها".


ويقول علوش إنه "في فترة سابقة كان الإسرائيلي يجهل إمكانية تطبيقها من قبل الحزب، إلاّ أنه أثبت أنه قادر على القيام بهذه العمليات والتحايل على نظام القبة الحديدية وإصابة الأهداف بدقة، وأيضاً أظهر من خلال هذه العمليات، أن لديه قدرات إستخبارتية عالية، ويقوم بجزء أساسي منها سلاح الجو للحزب من مسيّرات، بمعنى أن الحزب لا يعلن عن قيام المسيّرة بالدخول والعودة، ولكن من خلال العمليات التي يقوم بها، يظهر أن مسيّراته تدخل وتجمع المعلومات التي تريد و تعود، وبناءً على هذه المعلومات، يتمّ استهداف نقاط محددة من عرب العرامشة أخيراً ومن بعده عملية خليج عكا أو حيفا".

وبالتالي، فإن هذه العمليات النوعية التي قام بها الحزب، وفق علوش، تؤكد على أمرين: الأول أنه لن يسكت عن أي اعتداء سواء طال أحد المجاهدين بعملية اغتيال أو طال المدنيين، والثاني أن بحوزته الكثير في أي حرب مقبلة، وهذا يجعل العدو يفكر أكثر بحال أراد توسيع هذه المعركة".

وعن أسباب التصعيد الأخير وما إذا كانت قواعد الإشتباك قد انهارت، ينفي علوش ذلك معتبراً أن الإسرائيلي ما زال يلعب تحت السقف الأميركي الرافض للحرب الإقليمية الواسعة، ولكن الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يقوم بعملية استنزاف واسع لقيادات الحزب وحرق المنطقة الحدودية بشكل كامل، من بنى تحتية حزبية إلى أنفاق ومراكز ومنازل.

ويؤكد علوش أن الإغتيالات هي عنوان هذه الحرب التكنولوجية المتطورة التي يعمل من خلالها الإسرائيلي، وربما هي فرصة، بالمعنى العسكري، للحزب من أجل اكتشاف هذه المقدرات الإسرائيلية للبناء عليها للمستقبل.

وعن "داتا" المعلومات والإستهدافات للكوادر، يوضح علوش أن العدو يجمع معلومات من ال 2006 و منذ بداية الحرب السورية في العام 2011 إلى اليوم، بالإضافة إلى استثمار عسكري متطور جدا بالذكاء الإصطناعي الذي يعتمد على بصمات الصوت والوجه وحركة تتبع وهاتف وغيرها من الأمور التكنولوجية المتطورة، وبالتالي، فإن هذه الحرب تكاد تكون "الأهمّ" لأنها تتضمن كيفية مواجهة هذا النوع من الحروب.

وعن حرب المسيّرات، يقول علوش إن الحزب يؤكد للعدو أنه لدى المقاومة منظومات دفاع جوي، وما تستعمله اليوم هو السلاح "الأبسط" ضمن هذه المنظومة وهو الصاروخ المحمول على الكتف.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
باسيل يدير ميشال عون 9 جنرال كبير يعلن عن أيام 10 مرعبة: رفح وثم "الطوفان 2" ومحاصرة حزب الله! 5 دير الأحمر اتخذت قرارها بشأن السوريين… المهلة حُدّدت وهذا ما سيحصل غداً! 1
"قلق وخوف" في طرابلس... على المسؤولين التحرّك فورًا! 10 مقتل رجل أعمال في مصر يثير الشكوك! 6 سحب العناصر "أنجز" 2
بينهم سوريَّين... الجيش يوقف 6 أشخاص! 11 من جديد... راصد الزلازل الهولندي يثير الجدل بمنشور عن "العرب" 7 فضيحة "مدوّية" هزّت لبنان... انتبهوا لأطفالكم! 3
جديدُ قضية "عصابة التيكتوكرز"... بلاغ بحث وتحر ومذكرة إحضار بحق متورّط! 12 "حدثٌ عظيمٌ"... جنبلاط يتحدّث عن "يوم النصر"! 8 ترسانة صدام حسين بيد القوات: سياسي يكشف ما قاله مسؤول أميركي لجعجع! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر