"ليبانون ديبايت"

في ظل التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية والخوف من توسّعها, إنتشرت معلومات في الساعات الماضية, مفادها بأن حركة حماس تقوم بتدريبات في منطقة لبنانية استعداداً لحزب مفترضة إسرائيلية على لبنان.

إلا أن مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس وليد كيلاني, ينفي في حديث إلى "ليبانون ديبايت", نفياً قاطعاً هذا الأمر, مشدّداً على أن لا صحّة لهذا الكلام نهائياً.

ويؤكّد أن "التنسيق بين حركة حماس والمقاومة الإسلامية قائم منذ بداية الحرب, فالمقاومة هي رأس حربة, ومن الطبيعي أن يكون لها مساندة من كافة الحلفاء المتواجدين على الأراضي اللبنانية".

واعتبر أنه في "حال توسّعت رقعة الحرب في لبنان, فان المخيّمات لن تكون بمنأى عن الضربات الإسرائيلية كما حصل في العام 2006, وذلك بحسب المعلومات, وبعض التصريحات الإسرائيلية التي أشارت إلى أن المخيمات الفلسطينية في لبنان سيكون لها رصيد من بنك الأهداف الإسرائيلي".

وجزم الكيلاني بأن "الإستعدادات عند فصائل المقاومة الفلسطينية في حال أي اعتداء إسرائيلي على المخيمات قائمة, إنّما هي استعدادات بغرض الدفاع عن النفس لا أكثر, ففي حال حاول الإسرائيلي الدخول براً, فمن الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا, إنّما في حال استمرت المناوشات بين حزب الله والعدو الإسرائيلي على حالها كما هي اليوم, لا أعتقد أنه سيكون هناك تأثير للدور الفلسطيني, لا سيّما أنه لا يملك الصواريخ بعيدة المدى, ولا طائرات ولا غيرها, فالموجود بين أيدينا هو سلاح فردي لا أكثر".

وعن العمليات التي قامت بها حركة حماس سابقاً على الحدود؟ اعتبر أن "المشاركة كانت محدودة وبفترات متباعدة وبالتنسيق مع المقاومة , وهي أقلّ الواجب تجاه ما يحصل في قطاع غزة, إلا انها لم تكن مشاركة لها قواعد, وأماكن محدّدة وأهداف".