Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هذا ما اصطدم به حراك "الإعتدال" رئاسياً؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
14
آذار
2024
-
6:57
"ليبانون ديبايت"
تمتزج الجدية التي يبديها نواب كتلة "الإعتدال الوطني" بمتابعة تحركهم من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسي المرسوم لمبادرتهم الرئاسية، وهو انتخاب رئيسٍ للجمهورية، مع تسريبات حول مبادرات رئاسية موازية لم يؤكدها أو ينفها أي من الأطراف المعنية بالترشيحات أو بالفيتوات الرئاسية.
وفي الوقت الذي تكشف فيه أوساط "الإعتدال" عن أن الكتلة لا تزال تواصل مساعيها بانتظار أن ترد الكتل النيابية التي لم تحسم موقفها تجاه مبادرة التشاور بين الكتل النيابية، فإن المرحلة الثانية من هذه المبادرة، لن تنطلق، على الأقل في الأيام القليلة المقبلة، حيث أنه من الصعب أن تحقق مبادرة "الإعتدال" ما عجزت عن تحقيقه اللجنة الخماسية، التي يستعد سفراء الدول الأعضاء فيها إلى التحرك داخلياً، من ضمن جدول أعمال يشمل جولةً على القيادات والمرجعيات المحلية اعتباراً من الأسبوع المقبل.
أوساط نيابية في كتلة "الإعتدال"، تكشف ل"ليبانون ديبايت"، إن مبادرتها اصطدمت خلال نقاشها مع الكتل النيابية، برغبة كل فريق سياسي، بأخذ مبادرتها إلى حيث يريد أو وبالشكل الذي يؤمن مصالحه في الملف الرئاسي، بحيث أن كل كتلة تريد من مبادرة "الإعتدال الوطني" الرئاسية، أن تحقق لها ما تريده من سيناريو رئاسي.
ولذلك، تكشف هذه الأوساط عن أن هذا الواقع، قد دفع بأعضاء الكتلة إلى اعتماد السرية المطلقة في العمل خلال المرحلة الثانية من مبادرتها، وذلك من أجل الحؤول دون انفجار هذه المبادرة وبالتالي من أجل حمايتها.
وبالتالي، فإن الأزمة التي يواجهها الإستحقاق الرئاسي، وتواجهها مبادرة "الإعتدال"، والتي لا تزال مستمرة، تتخطى العقبات الظاهرة والمعلنة، حيث أن الحل قد بات مربوطاً بعوامل وأسباب خارجة عن إرادة اللبنانيين والقوى المحلية.
إلاّ أن هذه العقبات، لم تمنع مساندة غالبية القيادات كما الكتل النيابية لمبادرة كتلة "الإعتدال الوطني" النيابية، حيث ترى الأوساط أن هدفها يحظى بتأييد داخلي وخارجي، وهو المبادرة الوحيدة على الساحة الداخلية والتي تُبقي الملف الرئاسي قيد التداول في الوقت الضائع محلياً وخارجياً.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا