Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"مرحلة حرب"... حنكش يتحدّث عن "أهم فرصة لحزب الله اليوم"
المصدر:
الانباء الكويتية
|
الجمعة
17
تشرين الثاني
2023
-
8:25
اعتبر عضو كتلة حزب "الكتائب اللبنانية" النائب إلياس حنكش، "أننا في مرحلة حرب، ويبدو أن هناك التزام بقواعد الاشتباك، إذ إن المواجهات العسكرية في جنوب لبنان محصورة ولا تتوسع، لأنه من الواضح ان هناك حدوداً لما يجري في الجنوب".
وشدّد حنكش، في تصريح لـ "الأنباء" الكويتيّة على أنه "لو أن حزب الله يتماشى مع الذي يعلنه، لكان يفترض عليه في 7 تشرين الأول أن يطلق الـ 100 ألف صاروخ التي هي بحوزته على إسرائيل، لكن من الواضح ان حزب الله يتلقى أوامره من إيران، وهذا ليس سرا، وإيران لها مصلحة ألا تفتح حربا شاملة حتى اللحظة، ولكن لاحقا لا أحد يعلم ما يجري".
وأضاف، "للأسف ان إيران توظف كل الأذرع العسكرية التابعة لها لحماية مصالحها، فتارة توضع في مصلحة القضية الفلسطينية، وتارة أخرى توظف لمصلحة إزالة إسرائيل عن الخارطة، لكن تبقى المصلحة الإيرانية هي الأولى، والتي هي تتناسب مع ما يحصل في جنوب لبنان، ومن خلال أن قواعد الاشتباك ضمن حدود مضبوطة".
وردا على سؤال عما إذا كان الملف الرئاسي مؤجلاً بفعل الحرب، قال حنكش: "أنا أرى ذلك، لكن هو بطبيعة الحال مؤجل، فعندما لم يكن هناك من حرب، كان يؤجل، لأن نفس الفريق لا يريد رئيساً، أو يريد رئيساً على ذوقه، وهذا الأمر لن يحصل، ولكن في الوقت ذاته لا بد من ان يكون هناك شخص يتحدث مع الدول، ويطمئن له جميع اللبنانيين لضبط الوضع اللبناني، وليس ان يستقيل كما استقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتصاريحه العلنية، من انه ليس بمقدوره ان يفعل شيئا، وغير قادر أن يفعل شيئا، نعم نحن بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى رئيس جمهورية، ويمكن اليوم هو أهم فرصة لحزب الله أن يتراجع عن مرشحه، ويكون هناك رئيس يطمئن له كل اللبنانيين".
واعتبر ان "حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق هي أوراق لدى إيران تلعبها عند الوقت الذي يناسبها لحماية مصلحتها، خصوصا لجهة رفع العقوبات الأميركية وحماية مشروعها النووي".
وردا على سؤال حول الكلام من ان ترشيح الوزير سليمان فرنجية للرئاسة قد يكون ترضية لحزب الله، ختم حنكش: "اليوم لن نقبل ان يلزم لبنان مرة جديدة لأي جهة، او لغيرها، فلبنان لكل اللبنانيين".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا