Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
خيبة "باريسية" إضافية في بيروت... زيارة لورديان الى التأجيل أو الإلغاء!
المحرر السياسي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
05
أيلول
2023
-
7:04
"ليبانون ديبايت"- المحرر السياسي
ينتظر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أن يشاركه رؤساء الكتل النيابية، وخصوصاً الذين لا يتفقون معه في الخيار الرئاسي الذي تبنّاه وحوّله إلى طرفٍ وليس حكماً في المعادلة الرئاسية، الدعوة إلى الحوار التي أطلقها الخميس الماضي، وإن كان الردّ عليها أتى مدوياً من قبل أطراف أساسية في المعارضة، فيما أبدت أطراف أخرى معارضة ومستقلة، مرونةً تشي بالرضى عن حوار الأيام السبعة.
يمكن القول إن دعوة الرئيس بري هي دعوة عامة حتى اللحظة، بمعنى أن لا أحد يعرف تفاصيلها، كما أن ما من طرفٍ سياسي أو نيابي، مطلع على جدول الأعمال الذي سيحكم الحوار المذكور، ولم يسبق لأحد أن كشف أنه مطلع على مندرجات هذا الحوار "الرئاسي" ومراحله وعناوينه وجدول اعماله. وفي معلومات متقاطعة لـ"ليبانون ديبايت"، فإن دعوة رئيس المجلس وبالنسبة للعديدين هيDeja Vu ، كما أنها موجهة إلى عواصم القرار في اللقاء الخماسي، قبل المعارضة، كما تحمل رسالةً وبشكلٍ خاص، تجاه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الذي سبق وأن اقترح حواراً رئاسياً من نوعٍ آخر، وتحت عنوان "طاولة عمل" يحدد المشاركون فيها مواصفات وبرنامج الرئيس المقبل.
ويقود ما تقدم إلى طرح علامة استفهام حول ما إذا كان حوار الأيام السبعة، قد يفتح الوضع السياسي على المجهول من خلال قطع الطريق على طاولة العمل التي باتت الإليزيه تتردد في إقامتها بعد اليوم، رغم أن المعلومات، تكشف أن الهدف لن يكون قطع الطريق أو حتى نعي مبادرة لودريان، استناداً إلى معطيات ديبلوماسية ينقلها زوار العاصمة الفرنسية، تفيد بأن طرح لودريان بالأساس، لم يحظ بأي قبول في الأوساط النيابية في بيروت، ولا تريد باريس أن تكون في الواجهة وتتعرض لخيبة إضافية في لبنان، وهو ما يضع زيارة لودريان في دائرة التأجيل شبه المؤكد أو الإلغاء، بانتظار التقرير الذي سيعده السفير الفرنسي الجديد في بيروت هيرفيه ماغرو، بعد لقاءاته مع القيادات اللبنانية في إطار التعارف.
وبالتالي، فإن الرئيس بري، يحاول أن "يأخذ بيدٍ ويعطي بيدٍ أخرى، أي أنه يأخذ طاولة حوار ويعطي الآخرين مبدأ انعقاد جلسات انتخاب رئاسية متتالية"، وفق أوساط نيابية مستقلة، والتي تتحدث ل"ليبانون ديبايت" عن غموضٍ مقصود في هذا المجال، حيث أن رئيس المجلس، لم يوضح وحتى للمقربين منه، كيف ستكون هذه الجلسات متتالية، أي من دون تهريب النصاب، أم متتالية مع تهريب النصاب في المجلس النيابي، وذلك في ضوء وجود فارق كبير بين دعوة بري إلى الحوار في السابق والذي كان يراهن على إجرائه تحت عنوان انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنحية، والدعوة المتجددة اليوم والتي قد تهدف إلى فتح مسارات أخرى، وهو ما لم يتضح بعد لدى عدة أطراف سياسية داخلية.
بالمقابل، وفي سياق ما تصفه الأوساط بالمناورات الحوارية المتزامنة، تكشف هذه الأوساط أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، يقوم بمحاولة استمالة الرئيس بري، في سياق مناورته مع "حزب الله"، ويمكن في هذا الإطار أن يذهب إلى الحوار، إذا ما عقدت جلسة حوار ولو خرق الصف المسيحي، ما يفتح المجال أمام سيناريوهات جديدة تفرز معادلات واصطفافات نيابية مختلفة.
لكن في كل الأحوال، فإن الرئيس بري لم يوضح حتى الآن، ما معنى جلسات الإنتخاب المتتالية، ذلك أن عقد جلسات إنتخابية متتالية من دون تهريب أو تعطيل النصاب، يعني حكماً انتخاب رئيسٍ ب65 صوتاً، بمعزلٍ عن المرشح، ما يعني أنه ليس المهم الدعوة بل المهم عدم تهريب النصاب.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا