Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هذا ما يحصل لو توافق النواب السُنّة!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
25
تموز
2023
-
7:22
"ليبانون ديبايت"
الكاتب والمحلِّل السياسي غاصب المختار، كشف عن تركيز قطري في الوقت الحالي على الكتلة السنّية المستقلة في البرلمان، وقد تُرجم في لقاءات الموفد القطري الشيخ مشعل الكويبي في بيروت خلال الأسبوع الماضي، حيث التقى نواب كتلة "الاعتدال الوطني" ونواباً سنة مستقلين على وجه التحديد.
وأكد المحلِّل المختار في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن الموفد القطري لم يدخل في أية تفاصيل تتعلق بالمرشحين الرئاسيين، أو بالأسماء المطروحة خلال لقاءاته في بيروت، خصوصاً وأن الاجتماع الأخير للدول الخمس في الدوحة، لم يؤدِ إلى أي توافق حول مرشحين رئاسيين، مشيراً إلى تباينات بين أطراف اللقاء الخماسي، حيث أن لكل طرف مقاربة واسم مرشح رئاسي، ففرنسا تدعم انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، لكنها مستعدة للتشاور حول مرشح جديد، كما أن قطر والولايات المتحدة الأميركية ومصر، يطرحون أسئلة حول إمكانية ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وقد أتاهم الجواب صراحةً، بأن الأمر يستلزم تعديلاً دستورياً، وهناك رفض من عدة أطراف لبنانية له.
ورداً على سؤال، حول ما إذا كان الموفد القطري أو الفرنسي جان إيف لودريان، سينقل تفاصيل اجتماع الدوحة ونقاط الإختلاف والتوافق بين الدول الخمس، تحدّث المختار، عن أفكار جديدة وخيارات جديدة، طُرحت في الدوحة، لكنه شدّد على أن "اللقاء الخماسي لم يكلِّف شخصاً معيناً تسويق أي فكرة جديدة أو ترشيحٍ جديد، بدلالة أن الموفدَين الفرنسي والقطري، يتحركان وفق مسارين مختلفين في بيروت.
وبالتالي، ما من ممثل رسمي لمجموعة اللقاء الخماسي، كما أضاف المختار، الذي وجد أن هذا الأمر دليل على التباينات، علماً أنه، وبمراجعة بيان اجتماع الدوحة وموقف المتحدث باسم الخارجية القطرية، فإن الحل لبناني ـ لبناني، وبالتالي، ما من مبادرة واضحة متّفق عليها، إذ إن كل دولة قدّمت أفكاراً، ولكنها على قناعة بأن الحل لبناني، وبالتالي، ما من قاعدة متينة للانطلاق منها، وذلك بسبب الانقسام الحاصل في لبنان.
أمّا عن طبيعة مهمة الموفد القطري، أوضح المختار، أنه لم يطرح أسماءً للرئاسة، بل طرح أسئلة، واستمع إلى آراء النواب حول الحوار والمرشّحين. وباختصار، فالمهمة كانت تحت عنوان التشاور وجسّ النبض.
وعليه، فإن الفراغ سيستمر حتى تشرين الأول، بحسب المختار، الذي كشف عن غياب التوافق بين أعضاء اللجنة الخماسية التي ستعاود الاجتماع في أيلول، لانشغال السفراء ووزراء الخارجية العرب بجدول أعمال مزدحم في آب المقبل، إذ إن القطريين سيقومون بزيارات لطهران ولجنة المتابعة العربية حول سوريا التي شكلتها القمة العربية ستجتمع أيضاً الشهر المقبل، وقد دفعت هذه الاستحقاقات بملف لبنان ليكون بالمرتبة الثانية وليس الأولى.
وعن نتائج جولة الموفد القطري، لفت المختار، إلى أنه برز تركيزاً على الكتلة السنية المستقلة التي إذا ما اتفقت على موقف موحد، فهي قادرة على ترجيح كفّة مرشح على آخر.
وفي هذا السياق، كشف المختار، عن اتصالات تجري بين النواب السنة المستقلين، وليس الحزبيين الملتزمين، إلى اجتماع قريب في دار الفتوى للخروج بموقف واحد من الملف الرئاسي بدلاً من بقاء النواب السنة منقسمين إلى 3 كتل، ذلك أنه عند توحيد النواب السنة المستقلين في كتلة واحدة، سيكونون قادرين على التأثير في مسار الاستحقاق.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا