"ليبانون ديبايت"
تشكّل حوادث السير واحدة من الأسباب الأساسيّة للوفيات في لبنان ودول العالم. وقد شهد لبنان خلال الأعوام 2012 - 2023 حتّى نهاية شهر حزيران سقوط 6,001 ضحيّة, بحسب الدولية للمعلومات, فكيف جاءت الأرقام حتى حزيران 2023؟!
في هذا السياق كشف الخبير الإحصائي في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, أن "نسبة حوادث السير وأعداد الجرحى والقتلى ارتفعت خلال النصف الأوّل من العام الحالي, أي من بداية كانون الثاني حتى نهاية شهر حزيران, مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2022".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال شمس الدين: "عدد الحوادث إرتفع من 916 حادث إلى 1099 حادث, أي بزيادة 26% من حيث عدد الحوادث".
ولفت إلى أن "عدد القتلى إرتفع من 129 قتيل إلى 199 قتيل, أي بزيادة 54%, إنّما أعداد الجرحى ارتفعت من 1003 جرحى إلى 1230 جريح, أي بارتفاع 22.6%".
واعتبر أن "السبب الأساسي لهذا الإرتفاع, هو أن العام الماضي, كان هناك تراجع بحركة السير نتيجة الازمة الإقتصادية, إنّما اليوم يمكن القول أن الحركة قد تكون عادت إلى طبيعتها ومستوياتها ما قبل الأزمة, وبالتالي إزدياد الحركة يؤدي إلى إرتفاع الحوادث".
كما عدد شمس الدين, بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الحوادث:
- حالة الطرقات السيئة - عدم إنارة الطرقات في الليل -عدم وجود رقابة على اللآليات, فهناك الكثير منها لا تستوفي الشروط -عدم رقابة القوى الأمنية, بحيث هناك بعض المواطنين يكونون في حالة سكر - غياب الإشارات في التقاطعات التي تسبب الحوادث
فكل هذه الأمور برأيي شمس الدين, "عوامل أدّت إلى إرتفاع بعدد حواث السير في هذه الفترة, مقارنة بالسنة الماضية, والخوف أن تستمر أيضاً بالارتفاع في الأشهر الستة المتبقية من هذا العام".
|