علّق الوزير السابق زياد بارود على كلام رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجيه قائلًا: "على الرغم من الكلام المسيء بالشخصي، أتوجه بالتعزية الصادقة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في ذكرى والده وعائلته ورفاقه الشهداء، فالشهادة الوطنية بالدم تعلو سائر شهادات الناس الظرفية بعضها ببعض".
وأضاف, "بمناسبة ما خصّني به في كلامه، أود أن أشكره فعلا على وصفي بـ "بالمرتّب"، فهذه تربيتي على قاعدة ان إهانة الناس لا تجعل منك شخصا قويا".
وتابع, "لأن لكلّ أسلوبه، في الداخلية وفي سواها على مدى الوطن، أكتفي بالقول إنني فخورٌ بما استطعته من انتخابات في يوم واحد وشطب للقيد الطائفي وإصلاح إداري ومشروع لللامركزية الإدارية وغيرها من المسائل التي كانت طوافات السيكورسكي من بينها، وهي هبة لم تكلّف الدولة اللبنانية قرشا واحدا, ونعم، باعوها خردة بعد ثلاثة عشر عاما، ربما لأن المطلوب عدم إطفاء الحرائق بل استعارها، تماما كما في السياسة أيضا وفي انتخابات رئاسية ما زالت تترك في جسد الوطن حروقا بالغة".
وختم بارود, "في أي حال، لم أكن أعتقد أن التهكّم هو من شيم أصحاب الفروسية المفترضين، وهو ليس قطعا من شيم الرؤساء".
وكان قد وصف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, خلال كلمته في ذكرى "مجزرة اهدن", الوزير السابق زياد بارود بـ"الشخص المرتب والنعنوع"، وبأنَّ التيّار الوطني الحرّ يطرح اسمه ضمن اللائحة.
كما وانتقد فرنجية ممارسة بارود خلال تسلّمه وزارة الداخلية والبلديات, حيث ذكّر بـ "طوافات السيكورسكي" لإطفاء الحرائق التي لم تستعمل وبيعت بعد أعوام "خردة" لعدم صيانتها من قبل الدولة.
|