غرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي على حسابه عبر "تويتر" كاتبًا, "كيرمس حزب الله بالذخيرة الحية يدقّ إسفينًا جديدًا في الجسم اللبناني في ظلّ عجز المنظومة الحاكمة وتواطئها".
وأضاف, "من العاب الكيرمس في مليتا، صواريخ وقناصة و مدفعية ومسيرات ومناورات".
وتابع, "الأدهى انهم يدّعون حماية لبنان وسيادته فيما يربطونه بمحور ينطلق من ايران ولا ينتهي في غزة على وقع اللطمية الحسينية". وسأل بو عاصي, "ما موقع الدولة من هذا التفلّت الاستكباري؟ ما موقع الشركاء في الوطن من هذا التصرّف الاستعلائي؟".
وأكّد أنَّ, "لبنان وطننا ولن نسمح لأحد باختطافه لا بقوّة السلاح ولا التبعية للمحاور ولا الحجج الواهية".
ومن جهته, كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إيلي خوري في تغريدة على حسابه عبر "تويتر", "نحن نرفض أي شكل من المناورات لمجموعات مسلّحة غير الجيش اللبناني".
وأشار إلى أنَّ, "هذه العمليات تضر بشرعية الدولة وبأصحابها وما يمثّلون، لذا نحن بحاجة إلى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، فقد حان الوقت لإعادة الشرعية اللبنانية المركزية وبسطها على جميع الاراضي اللبنانية, وإلغاء أي وجود للفصائل المسلحة داخل الدولة".
واستكمل خوري, "بذلك فقط يمكننا تحقيق سلام واستقرار مستدامَين, فنحن متمسكون بالتزامنا تجاه لبنان ولا يمكننا أن نسمح لأي قوى عسكرية غير الجيش اللبناني بتحديد مسار مستقبل بلادنا".
وقد أجرى حزب الله, اليوم الأحد, مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في جنوب لبنان, تعد من الأكبر يقيمها أمام وسائل الإعلام، تخللها عرض عسكري ومحاكة لهجمات تستهدف إسرائيل عبر طائرة مسيّرة أو الاقتحام.
وشارك نحو 200 من عناصر الحزب في المناورة التي أجريت في بلدة عرمتى على مسافة نحو 20 كلم شمال الحدود مع إسرائيل، وذلك لمناسبة قرب حلول ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 أيار 2000.
وعرض الحزب خلال المناورات أصناف مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة كراجمات الصواريخ والعربات المزودة برشاشات ثقيلة أو مدافع مضادة للطيران، إضافة الى صواريخ مضادة للدروع وأخرى تطلق من على الكتف.
ورفع في المكان جدار اسمنتي عالٍ مماثل للجدار الذي رفعته إسرائيل عند الحدود مع لبنان، وكتبت عليه شعارات من قبيل "قادمون" قرب صورة لمسجد قبة الصخرة، و"قسما سنعبر" و"بأس شديد".
|