"ليبانون ديبايت"

هاجم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في تصريح صحفي له، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إذ إنطلق من الخلاف الكبير الذي شهده لبنان على خليفة الإستمرار بالتوقيت الشتوي قائلاً، "قصة الساعة فضَحته وانكشف انه ليس المُقَرِّر ويبقى أداة ليس إلاّ"، ليضيف، "ميقاتي اختار سياسات لا تليق به ومخالفات جسيمة لا تليق به أيضاً، فما هو تعليق ورد أجواء الرئيس ميقاتي على باسيل؟!

في هذا السياق رأى النائب السابق علي درويش أن "الموضوع المتعلق بالساعة أصبح وراءنا، وقد كشف عن صيغة طائفية، ويحسب للرئيس ميقاتي أنه تراجع عن هذا الموضوع بسبب النبرة الطائفية البغيضة التي ظهرت بالبلد".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال درويش: "الأجواء الآن ليست بوارد الأخذ والرد والدخول في السجالات، ونفضل أن ينصب التركيز على يوميات الناس أكثر من أن يكون التركيز على شؤون وأمور أخرى".

وأضاف "بالشأن العام يمكن لأي أحد أن يعبر عن رأيه، ولكن نتمنى الموضوعية وتخفيف السقوف بهذه المرحلة المليئة بالحساسية والحذر، وأن نركز على إنتخاب رئيس للجمهورية لإخراج اللبنانيين من ما هم فيه".

وتابع درويش، "هذا هو الموضوع الذي يجب أن يأخذ الهاجس الأساسي وخصوصاً من قبل الكتل النيابية المعنية، وبالتالي هذه الطريقة الوحيدة التي تخرج لبنان من الوضع السيء الذي يعيشه".

وأكمل، "كل أحد يتكلم من منطلق خلفيته السياسية بهدف شد العصب أو لأهداف أخرى، ولكن نتمنى أن لا يتكرر ذلك لأن هذا الأمر غير مفيد أبداً".

وأشار إلى أنه "لو كان هناك تعاون على موضوع يوميات الناس لكان أفضل بكثير ولا أجد أسباب معينة لذلك إلا شد العصب بناء على خلفية الإنتخابات الرئاسية".