"ليبانون ديبايت"
لا زالت قضية دخول الأدوية المزورة إلى لبنان حديث الساعة, حيث لوحظ في الفترة الاخيرة كثرة تجار الدواء وترويجه في الأسواق من دون رقيب او حسيب مما يشكل خطرا على حياة المواطنين. فما تعليق نقابة الصيادلة على هذه الظاهرة؟ وماذا عن الحلول؟
في هذا السياق, أكّد نقيب صيادلة لبنان جو سلوم, أن "هوية لبنان ترتبط بالدواء الجيد لا بتجار الأدوية ومافيا دواء التهريب".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", ناشد سلوم, "القوى الأمنية وجميع السلطات التدخّل لعدم دخول الأدوية المزورة إلى لبنان, لا سيّما انها تعرّض حياة صحة المريض للخطر".
وأضاف, "همّنا الأول والأخير هو دخول الدواء الشرعي والجيد إلى لبنان, وخاصة الأدوية المصنّعة محليا, فالمهم الحفاظ على جودة الادوية".
وفي الختام, كشف سلوم أن "نسبة إستيراد الأدوية تراجعت من مليار دولار إلى 300 مليون دولار, والكميات التي تباع في الصيدليات تدل على أن قسم الأكبر من الأدوية مزور ما يعرّض حياة المواطنين للخطر ويودي بهم إلى الموت".
|