وصل المعتصمون الى ساحة رياض الصلح صباح اليوم الخميس، بعد دعوة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام ومشاركة كثيفة من تجمع "الولاء للوطن"، بالاضافة الى رابطة قدماء القوات المسلحة اللبنانية ومختلف مجموعات العسكريين المتقاعدين دعما لمطالبهم المعيشية، وسط انتشار أمني كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب.
وتم رفع يافطات تندد وتدين المسؤولين عن ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والكارثية والمصارف ومصرف لبنان.
وأجمعت كلمات عدد من المحتجين على "التنديد بالمسؤولين الفاسدين الذين سرقوا شعبهم ودمروا البلد بكل مؤسساتها واداراتها ".
وحذّر المعتصمون, "السلطة من تمييع وتضييع قضيتهم المحقة وصولا إلى تصعيد لا يحمد عقباه".
كما وطالبوا أن "يكون سعر صيرفة على دولار 22"، في حين أكد عدد من المحتجين التظاهر أمام مصرف لبنان.
واعتبر العميد السابق جورج نادر أن, "هذه المطالب محقة، ولا احد يستطيع التحمل بعد الآن".
يذكر أن عددا من العسكريين المتقاعدين حاولوا ازالة الاسلاك الشائكة، في مواجهة فرقة مكافحة الشغب, وتوجّه عدد من المعتصمين في رياض الصلح إلى محيط مصرف لبنان، وتمَّ استقدام تعزيزات أمنية إلى محيط المصرف "المركزي" وذلك تحسبا لاي طارئ.
|