Beirut
14°
|
Homepage
"المشهد الرئاسي عاد إلى نقطة الصفر... لبنان لم يعد يحتل الأولوية!"
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 30 آذار 2023 - 7:49

ليبانون ديبايت

لم يعد اللبنانيون ينظرون إلى الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، وهو عودة العلاقات الديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، على أنه الإشارة الإقليمية العملية لانطلاق قطار الحل الرئاسي في لبنان، بعدما بدأت تظهر ملامح مؤكدة على تراجع الإهتمام الدولي والعربي بهذا الحل، بمعزلٍ عن زحمة الزوار والموفدين الديبلوماسيين في بيروت، والذي باتوا يرددون الخطاب التحذيري نفسه من الإنزلاق نحو "أزمة لا تنتهي".

في السياق، تكشف أوساط ديبلوماسية مطلعة، عن أن المشهد الرئاسي قد عاد إلى نقطة الصفر أو إلى المربع الاول من حيث التعقيدات، كما أن الملف اللبناني بدأ يتراجع خارجياً رغم أن باب الحل قد فُتح فقط في الوقت الحالي، بفعل الحراك الخارجي.


ولذلك فإن الأوساط الديبلوماسية تقول لـ"ليبانون ديبايت"، إن لبنان لم يعد يحتل الأولوية على مستوى عواصم القرار الغربية والعربية في ضوء عدم نضوج أي مقاربات أو تسويات رئاسية، والتي تُعتبر المدخل إلى الحلّ الشامل. وتؤكد هذه الأوساط، أن ما يُطرح اليوم على طاولة النقاش الديبلوماسي الخارجي، لا يرتقي إلى مستوى التسوية، بل يهدف إلى تعليق الحلول حتى بلورة ملفات إقليمية "ساخنة".

وبالتالي، فإن الجمود هو عنوان الأسابيع والأشهر المقبلة، وفق الأوساط، التي تستبعد حصول أية اجتماعات تؤدي إلى تسوية على غرار اتفاق الطائف أو تسوية الدوحة، ذلك أن هذه الإجتماعات تستلزم توافقاً على مستوى رؤساء وقيادات الدول المعنية بلبنان، وعادةً ما تأتي بعد "حدثٍ كبير" قد يكون أمنياً.

وعن الإجتماع المرتقب في القاهرة لوزراء الخارجية العرب، تشير الأوساط المطلعة، إلى أن أي بحث عربي بالملف الرئاسي، لن يتحقق قبل ظهور ملامح تسوية في ملف اليمن والتي لن تبدأ بالظهور قبل نهاية شهر رمضان.

وبالتالي، تُضيف الأوساط أن "ملف اليمن هو الذي يحدد مسار الحلول في المنطقة ومن بينها الملف اللبناني، وتأتي في الإطار نفسه نتائج زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان إلى السعودية في نهاية رمضان أيضاً والتي قد تتبعها زيارة للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى المملكة".

وعن أسباب المراوحة في المشهد الداخلي، فإن الأوساط، تعيدها إلى كون "المعالجات للأزمة اللبنانية قد انتقلت إلى الخارج على أكثر من مستوى فرنسي وأميركي وعربي كما على مستوى الكرسي الرسولي في الفاتيكان الذي يواكب واقع الشغور الرئاسي في لبنان منذ خمسة أشهر، وبالتالي، فإن المسار الوحيد الذي يبدو سالكاً هو التواصل الجاري على مستوى سفراء الدول الخمس الذين يستعدون للإجتماع قريبا في باريس في موازاة زيارة الموفد القطري المرتقبة إلى بيروت في الايام المقبلة، وهو مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون الشرق الأوسط محمد الخليفي."
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بعد إنشغاله برئاسة الحكومة... نواف سلام يقدم استقالته! 9 بكمين محكم... القبض على قاتل جورج روكز! (صور) 5 صديقة قاتل روكز "مولعة" بـ"جي كلاس"... تفاصيل صادمة عن جريمة ضبية! 1
بعد اشتباكات القرى الحدودية السورية... بيانٌ من عشائر بعلبك! 10 أزمة كبيرة بين لبنان وسوريا إلى الانفجار: وداعاً للـ 10452 كم مربع.. عاصفة النيران وشيكة! 6 وفود تطلب من الشرع التدخل في لبنان 2
خلافات "حادة"... أحمد العودة يتصدر المشهد في الجنوب السوري! 11 تقلباتٌ جوية تطرأ على لبنان 7 صاحب أحد معارض السيارات قتيلًا... جريمة "تهز" الضبيّة! 3
نائب "التيار" السابق يضحك عند سؤاله عن وزارة الطاقة:لنرى! (فيديو) 12 "الصغتور" يؤرق معراب 8 يلي بهاجم نواف سلام صرماية... وئام وهاب يقطع شعرة معاوية مع الضاحية: إنزال سعودي ومفاجآت قادمة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر