رأى الصحافي غسان سعود, أن "تعليق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حول التوقيت الصيفي يُبنى عليه وكان أساسيًا لأنه وضع الموضوع بسياقه القانوني".
وفي حديث ضمن برنامج وجهة نظر عبر "سبوت شوت", قال سعود: "ليس تقديم الساعة أو تأخيرها هو الذي أدى إلى إحتقان مسيحي, إنّما هناك تراكمات هائلة ولّدت هذا الإنفجار".
وقال: "أي تسوية في الموضوع الرئاسي ستكون ضمن القاعدة التي وضعها باسيل وهي المرشح الثالث, وهنالك حوار غير مباشر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يتمحور حول إسمين رئاسيين من خارج لائحة راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران انطوان أبو نجم".
وأضاف سعود, "لا الطرف السعودي يريد التنازل ولا "حزب اللّه" أيضًا وكل منهما يظن أنه على وشك الإنتصار في الملف الرئاسي وهذا "ما يشير بأننا قد نذهب إلى فترة فراغ كبيرة جدًا".
وتابع,"أتحدّى المسلمين إذا كان هنالك من شركة مسيحية واحدة لا تراعي شؤون ودوامات المسلمين في شهر رمضان", معتبراً أن "المسؤول عن "أزمة الساعة" هو الرئيس بري بعده الرئيس ميقاتي, لكن حزب الله هو من أمّن لهم الغطاء السياسي".
وأردف, "عندما كان الهجوم على بري وميقاتي نتيجة قرارهما استنفر جمهور حزب الله, سائلاً: "يا خيي أنتوا شو خصكن؟!".
|