كتب صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش على صفحته عبر فيسبوك، "سامي الجميل ليس مجرماً وهو من زينة شباب لبنان. يحق لنا بالسياسة المعارضة ورفض عمل فريق سياسي او حزب بكامله اذا لم تتفق الافكار والمصالح الوطنية، ولكن لا يحق لنا ان نفتري على بعضنا البعض، ونختلق الجرائم لبعضنا البعض".

وأضاف "هذا ما اقوله دائماً واتمنى ان يغيير السياسيين من طريقة تعاملهم مع بعضهم. فسامي الجميل تحديداً يُعتبر من اكثر السياسيين اللبنانيين تهذيباً، واكثرهم قانونياً، وبعيد كل البعد عن العنصرية والطائفية، بالاضافة الى تواضعه.
يمكننا فقط ان نأخذ عليه انه وريث سياسي باعتبار انهم يحتكرون عائلياً مقعدين بالمجلس النيابي اباً عن جد".

وتابع حرفوش، "لكنه مختلف تماماً عن إرث العائلة وبطبيعته غير طبقي، وفالافتراء عليه بالجرم جاء من هارب من وجه التحقيق بانفجار بيروت، وهذه حقيقة ثابتة. وعنده ملفات بالجملة سوف تدينه عندما يأتي يوم العدالة المالية اللبنانية، وهذا ما يؤكد ان معظم اللبنانيون يتهمون الاخرين بما يقومون هم نفسهم به".

وأردف حرفوش، "اما بالمضمون، فاصبح واضحاً ان الثنائي الشيعي متوتر على جميع المستويات بسبب انقطاع مصادر مالية كثيرة من الخارج لهم وعلمهم ان المصادر المخفية اصبحت مكشوفة وقريباً سوف يتم تسكيرها ايضاً، وان اللبنانيين لم يعودوا يخافون منهم وهذا ما رأيناه بتراجعهم عن التوقيت الرمضاني الذي حاولو ان يفرضوه على جميع اللبنانيين عن طريق زلمتهم الميقاتي".