"ليبانون ديبايت"

علم "ليبانون ديبايت" أن "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي تم التحقيق معه، اليوم الجمعة وأمس الخميس، من قبل قضاة لبنانيين وأوروبيين في قصر العدل، ظهر صلباً ومتماسكاً وهذا ما انعكس في البيان الذي أصدره بعد إنتهاء جلستي التحقيق معه".

وفي المعلومات فإن "سلامة عرض خلال جلستي التحقيق ملفات ومستندات إستخدمها للإجابة على أسئلة المحققين وقد كشف من خلالها عن إساءات بتفسير بعض المستندات".

وأظهرت التحقيقات أن بعض المستندات التي قدمها سلامة مختلفة تماماً عن الموجودة بالملف أو المنشورة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ما يشي بعمليات تزوير حصلت لهذه المستندات واستخدمت لتوجيه الإدانة له.

وبحسب المعلومات فإن جميع الأسئلة التي وجّهت له كانت تتمحور فقط حول شركة (فوري) ولم تتطرق بأي شكل من الأشكال إلى الودائع الضائعة والفجوة المالية والهندسات المالية التي حصلت، وقد كان لافتاً أن سلامة رد بهدوء تام على كل الاسئلة بشكل حاسم.

وقد بينت التحقيقات مع رياض سلامة التي تمركزت فقط حول شركة (فوري) أن كل الحملة الاعلامية التي أثيرت حول سلامة هي لإستعادة الودائع، كاشفة أن هناك عملية غش للرأي العام كون هذه التحقيقات لم تتطرق لكيفية إضاعة هذه الودائع التي يبلغ حجمها 80 مليار دولار وتركزت على شركة (فوري) بحجم 300 مليون دولار، وهناك فرق شاسع بين ما خسره المودعين وما يلاحق سلامة عليه.

وعليه فإن الاسئلة في التحقيقات تركزت حول ما إذا كان هناك تضارب مصالح بين عمل رياض سلامة كحاكم مصرف لبنان والشركة المالية المملوكة من قبل شقيقه رجا سلامة.