"ليبانون ديبايت"

أكّدت مصادر متابعة لـ "ليبانون ديبايت" أن "أسباب الفيتو الرئاسية من قبل حزب الله على قائد الجيش جوزاف عون كثيرة، وخصوصاً أن الحزب لوّح بهذا الفيتو قبل ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة وحسمه بعد ترشيحه، وبالتالي أصبح هذا الفيتو امراً واقعاً".

وقالت المصادر: "يرتكز حزب الله في رفض عون على عدة أسباب أبرزها أن الحزب لم يكن مؤيداً من الأساس لتعيين جوزاف عون قائداً للجيش، وكان له مرشحاً آخراً، هذا ما يفسر غياب الود والإنسجام والكيمياء بين الطرفين".

وأضافت، "من الأسباب أيضاً، رؤية حزب الله لعلاقة الجيش التاريخية مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في عهد عون أدى إلى زيادة النفوذ الأميركي الأمر الذي يزعج حتى المؤيدين لعون".

وتابعت المصادر، "من العوامل كذلك، الدور الذي لعبه عون في أحداث 17 تشرين 2019 وغياب العمل الفعلي على فتح وتأمين طريق بيروت الجنوب، لا بل إن عدداً من ضباط المخابرات ساهموا في تنظيم عمليات المتظاهرين وتسهيلها، وصولاً إلى رضوخ عون للإملاءات الأميركية بفرض عقوبات على من يقمع المتظاهرين".