بعد أسبوع على مغادرته منصبَه مديرًا للأمن العام تحدَّث اللواء عباس إبراهيم عن خروجه "الدراماتيكي".
وبينما رفض الإشارةَ إلى المسؤول عن فشل محاولات تمديد ولايته، لمّح إلى رئيس الحكومة قائلاً: "إنَّ الرئيس نجيب ميقاتي أطلق «صافرة الانطلاق» الحقيقية لوقف التمديد، عندما قال إنَّه "سيركن للقانون في هذا الموضوع وتحدَّث بطريقة أثارت التباساً عند المواطنين والسلطة السياسية، علما أنَّ مجموعة من القانونيين وجدت مخارج قانونية للتمديد، لكن لم يؤخذ بها".
وأشارإبراهيم إلى أنَّه, "أبلغ من يعنيهم الأمر منذ خمسة أشهر أنَّه لا يرغب البقاء في منصبه، وأذعن لفكرة "التمديد المؤقت" في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة كاملة المواصفات يمكنها تعيين مدير عام أصيل للأمن العام".
وحول تقييمه لعمل رجال السياسة في لبنان، قال: "إنَّ الفعل ورد الفعل هما الغالبان على الرأي السياسي".
وأضاف, "هذه العقلية مردودها سيكون سيئاً إن استمرّت, ويجب أن نخرجَ منها, وهذا الأداء السياسي أداء مدمّر للبنان".
ولفت إبراهيم إلى أنه, "إنَّه نجح في بعض الملفات وفشل في بعضها الآخر بسبب الخلافات السياسية".
وعن تعدد الأجهزة الأمنية في لبنان، قال: "إنَّ السبب أنَّ في لبنان زحمة طوائف".
وتابع, "آن الأوان لكي نصبح مواطنين في هذا البلد، ونصبح أكثر تديّناً وأقل طائفية".
|