أشار أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، بخصوص الحدود البرية، إلى أنَّ "الإسرائيلي اليوم يحاول التمدد ولكن الناس العزل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح, وهناك معادلة رادعة اليوم مكونة من الشعب على الخط الأزرق والجيش والمقاومة التي يعرف "العدو" أنها بالمرصاد".
وأضاف نصرالله، خلال الإحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله بمناسبة يوم الجريح أنَّ, "هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقاً, والقوة الرادعة لم تحظ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا".
وحول التصدي للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية, سأل نصرالله: "هل كان يمكن أن يحصل ذلك لولا وجود معادلة ردع حقيقية في لبنان؟, هذا الاسرائيلي الذي عودنا أن يخطف ويأسر ويقتل دون خوف أو رادع, كيف يواجه اليوم مدنيين وجنود من الجيش اللبناني يصرخون بوجهه ويهددونه ويضطر للانسحاب؟ لأن هناك معادلة رادعة؟".
وتابع, "في حرب تموز 33 يومًا مع القصف والتدمير والتهجير لم يستطع "العدو" الدخول الى بنت حبيل وعيتا الشعب والكثير من قرانا الامامية وهذا تطور هائل في قدرات المقاومة وهذا يفسر ما يجري اليوم في الحدود البرية".
وعن الحدود البحرية, قال نصرالله: "عندما أعلن الاتفاق في ذلك الوقت قلت إذا جاء يوم وبدأوا في الاستخراج ووجدنا أن هناك تسويفا أو منعا للبنان من استخراج النفط والغاز لن نسمح لهم وهذا ما أكدت عليه في ذكرى القادة الشهداء".
واستكمل, "اتفاق الحدود البحرية ليس فيه تطبيع ولا التزامات أو ضمانات أمنية أو اعتراف ولو كان ذلك صحيحا لحمله لابيد وجال به كل العالم, ولا نشعر لا بخديعة ولا بخيبة أمل وهذا انجاز تاريخي يحتاج الى مواكبة".
ولفت إلى أنه, "يجب دائما أن نذكر بهذه المعادلة لانها هي التي ستبقي هذه الجدية وهي التي ستوصل الى النتيحة, وإنَّ لبنان والمقاومة لن تتسامح بأي شبر من الأرض ولن نتخلى لا عن شبر ولا عن متر لا على الحدود ولا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولن نتخلى لا عن حبة تراب من ارضنا ولا عن نقطة ماء من بحرنا وهذا التزام قاطع وجازم".
|