Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
اللواء ابراهيم: سنُكمل المشوار في ميادين أخرى!
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
01
آذار
2023
-
10:42
أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن "تصفية العمل أشدّ من العمل، وواجبي الوطني والعملي يفرضان عليّ أن أكون في أيّ موقع يُسهّل على الإنسان إجراء المعاملات"
وخلال وضع الحجر الأساس للمقر الجديد لدائرة أمن عام بيروت، قال اللواء ابراهيم: "عندما سُئلتُ اذا كنتُ أرغبُ في أن أحضر حفل وضعِ الحجرِ الاساس للمقرِ الجديد لدائرة أمنِ عام بيروت، قبل يوم واحد من إحالتي "قانوناً" على التقاعد، كان جوابي: يقول الامام علي عليه السلام: "تصفية العمل أشد من العمل، وتخليص النية من الفساد أشد على العاملين من طول الجهاد ".
وأضاف، إن "واجبي الوطني والعملي يفرضان عليَّ ان اكونَ في أيِّ موقعٍ يَخدمُ الانسانَ وحقَّهُ، ويُسهل عليه اجراء المعاملات، واختصار المِهل التي يفرُضُها الروتين الاداري. وقد شَكّلت هذه الاهداف البنود الرئيسية في الخطط التطويرية التي وضعتها منذ توليت سدّة المسؤولية في المديرية العامة للامن العام".
وتابع،"قبلَ أن ابدأ كلمتي، وامامَ هولِ الكارثةِ التي ضربت مرفأ بيروت، انحني امام ارواحِ الشهداءِ الذين سقطوا، والجَرحى الذين تعذّبوا ولا يزالون، وامامَ كلِّ مواطنٍ فقدَ عزيزاً لهُ. فهذهِ المدينةُ لها علينا الكثيرْ، كيفَ لا وهي العاصمةُ الاولى في التضحيةِ والشهادةِ والشهداء".
وأوضح أن "هذا المقر يشكل جزءاً من سياسةِ الخططِ التطويريّةِ وسياسةِ الإنماءِ اللتين اعتمدتهُما المديرية منذ اثنتي عشرةَ سنة. كما يأتي بناءُ هذا المقر إستجابةً لحاجةِ المدينةِ والمواطنين، بحيثُ تكونُ مهمةُ عسكرييهِ مع غيرهِ من دوائرِ الامنِ العام ومراكزهِ المنتشرةِ على مساحةِ لبنان وعلى المعابر الحدودية، الوقوفَ الى جانبِ الناس، والحفاظَ على أمنِ الوطن وضمان الإستقرارِ والسلمِ الاهلي، وتحصين ركائزِ الدولةِ على الرغم مما هي عليه من تعثّرٍ، لأنَّ الدولةَ تبقى بالنسبةِ الى اللبنانيين الملاذَ الاوَّلَ والاخير".
وقال: "ما قُمنا ونقومُ بهِ، هو جزءٌ صغيرٌ جداً مما يجب أن نقدمهُ لشعبِنا الذي يستحقُ مؤسساتٍ واداراتٍ رسميةٍ تليقُ بتاريخهِ وتضحياتهِ، ومسؤولينَ كباراً يعملونَ لصالحِ الوطنِ وابنائهِ، بدلا من ان نتلهى في خصومات اوصلتْ البلادَ والعبادَ الى الدركِ الاخطرْ والاقسى من الفقرِ وانعدامِ كل أسبابِ العيشِ الكريم".
وأكّد أن "لبنانُ والحريةُ صنوان، لقد قامَ لبنان ونهضَ وتطوَّرَ بفعلِ الحريةِ، وهو لا يمكنهُ أن يعيشَ ويستقيمَ وطناً ودولةً من دونها. الحريةُ هي ضمانةُ لبنان التعدّدي، والمتنوّع سياسياً وطائفياً وثقافياً ومناطقياً وانماط حياة. لا معنى للبنان من دونِ حريةٍ ولا وجودَ لهُ، ولا حياةَ للبناني خارجَ فضاءِ الحرية."
وأردف: "بالحريةِ إنتصرنا على الارهابِ والفتنِ وعلى كلِّ معادٍ للوطن، وبالحريةِ إنتصرنا على العدو الاسرائيلي، وبالحريةِ يجب ان نُحصّنَ وحدتَنَا اللبنانية ونُعيدَ البناءَ على اسسٍ ثابتة، ومن دونِها سيسهُلُ على الاعداءِ معاودةُ الكرّةِ لاخضاعِ لبنانْ واللبنانيينْ ووضعهم امامَ واقعٍ يرفضونَهُ في كنههِ وفي كلِّ اسبابه".
وأشار إلى أن "مساحاتُ اللقاءِ على الخيرِ والصلاحِ والاصلاحِ ستكبُرْ، وفي مسيرةِ من نذروا انفسهَم لخدمةِ الوطنِ لا مكانَ للتقاعدِ او التقاعسْ، اليومْ وضعنا حجرَ اساس لمركزٍ من عشراتِ المراكزِ التي ارتفعت وفتحت ابوابَها لخدمةِ اللبنانيين، وغداً نُكملُ المشوار في ميادين اخرى متعدّدة لإعلاءِ شأنِ لبنان كما كانت كينونتَهُ الصارخة حضارةً وانفتاحاً وإبداعاً في كلِّ ارجاءِ المعمورة، وسنُعيدهُ، جميعنا، كما كانْ واحسنْ مما كانْ، وكل هذا لن يتم الا بالحوار ونبذ الكراهية والعنف والوحدة الوطنية".
وختم اللواء ابراهيم، بالقول: "أتوجَّهُ بالشكرْ إلى كل من ساهمَ في تأمينِ هذا المقر، والى الذين قدَّموا الدعمَ المادي واللوجستي، واخصُّ بالذكرْ محافظ مدينةِ بيروتْ ورئيس واعضاء مجلس بلديتها ومؤسساتِ الامم المتحدة".
وردًا على سؤال لـ"LBCI" عمن هم الذين تخلوا عنه في اللحظات الاخيرة، قال اللواء ابراهيم: "هذا الأمر بات خلفنا".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا