ليبانون ديبايت

كشفت معلومات أن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش ينشط على خط الولايات المتحدة الاميركية من جهة وفرنسا من جهة أخرى، وذلك لمتابعة تفاصيل الملف اللبناني خصوصًا في ما يتعلق بمكافحة الفساد وموضوع العقوبات تمهيدًا لتغيير الطبقة الحاكمة.

وبحسب المعلومات، فإن عدة مسؤولين بارزين زاروا حرفوش في مقر اقامته بباريس، وتناولت اللقاءات كل ما يتعلق بالملفات اللبنانية الطارئة. ومن المحتمل أن يزور حرفوش بيروت الأسبوع القادم وقد يرافقه أحد المسؤولين البارزين في الادارة الأميركية.

وبحسب ما نقل عن مصادر دبلوماسية، أن الشغور الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية والتشريعية والخلافات السياسية الحادة وعدم الاستقرار الذي يعيشه لبنان، جميعها عوامل تؤكد ضرورة دعم مشروع جمهورية لبنان الثالثة، وهذا المشروع بات محط اهتمام كبار الدول الدولية والإقليمية.

ولعل ما طرحه عمر حرفوش عند بداية الاستحقاق الرئاسي وقبل مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب هو من أهم بنود جمهورية لبنان الثالثة، خصوصًا أن مجلس النواب لا يزال عاجزًا عن إتمام الاستحقاق الأهم للبلاد والعباد.

مطالب حرفوش غالبًا ما تلقى قبول المجتمعين الدولي والعربي، وهذا ما يُفسر سبب الحملات الدائمة على حرفوش ومشروعه الذي قد يكون بمثابة سفينة النجاة للبنان واللبنانيين.