"سبوت شوت"

إعتبر النائب السابق زياد أسود أن "الهزة التي تضرب تركيا ليست بيد أحد، الهزة التي تضربنا نحن تسببنا بها، لمعرفة صوابية القرارات يجب النظر إلى النتائج وهي غير مريحة".

وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال أسود: "الحق على من يقود ويقرر، فهو المسؤول، ولا يمكن رمي المسؤولية على الآخرين، ففي النهاية أنت تقرر كل شيء ولديك غرف صغيرة تقرر وتطبخ بها وتوزع الطبيخ على الشباب".

وأضاف، "لم أكن مقتنعاً بالكثير من الذين أتوا بهم في التيار لوضعهم بمواقع المسؤولية، النواب الذين كانوا يأتون بهم لا يشبهون العونية ولا التيار ولا ما يدعو إليه".

وتابع أسود، "أصبحت البوسطة التي يوجد فيها زقيفة أفضل من بوسطة فيها نصف ركاب ويعرفون أين يتجهون".

وأكمل، "نحن زعلانين على التيار الذي هو ليس نتاج ورثة، التيار أصبح لا يشبهنا، والآن كل ما أحد حرد يتصلون به لتعيينه كمسؤول مدري شو، هكذا لا تدار الأحزاب".

وأردف أسود، "مع إحترامي للعماد ميشال عون، ولكن ليس وحده من أسس التيار، هناك مجموعة شباب بقوا بلا أكل لمدة 15 سنة حتى أسسوا هذه الحالة السياسية النضالية الرفضية".

وأشار إلى أن "الجنرال ملهم وملم وأطلق مبادئ معينة ولكن ليس هو من ترجمها، هناك شباب من قاموا بذلك، ورأينا على التطبيق أصبحنا شركة عائلية موروثة".

واستطرد أسود قائلاً، "مكنة التشويش محضرة سلف لكل أحد يقول لهم لا، هناك أحد أحمله المسؤولية لأنه الكبير والمدير فينا ولا يمكن أن يقول بعد 30 سنة أنا راضي عن هذه النتيجة".

وأوضح، "لم ألتق الرئيس عون منذ زمن ولا أخاف من المعاتبة وأنا من أعاتبه لأني وضعت حياتي لديه وقراري وحق الإستثمار بي، العتب ما عاد ينفع والنميمة التي يرمونها لن تتغير".

ولفت إلى أن "هناك إرهاب فكري ورئيس حزب بنبّش ليرى إذا هناك لايكات يحصل عليها أحد خرج من الحزب، وبكير عليه كتير جبران واذا كمل هيك ما بيوصل لربع الطريق".

وقال أسود: "أنا نمر خلقة، اللقب صدر بجزين وليس بالتيار، النمر بأخلاقه ونظافته".

وزاد، "لا يصدق أحد ان الرئيس عون قاعد على جنب، هو المقرر بهذه الأمور، ويعودون له، وحتى الآن نحمله سياسات صبيانية مخربة".

وعن الإستحقاق الرئاسي أكد أسود أن "سليمان فرنجية وصلت الرئاسة له وقالوا له نريدك جميعاً فقال حزب الله مرشحنا ميشال عون ولا يوجد خطة أخرى، وبرأيي لم يتنازل بدون إتفاق ضمني أن يكون هو مرشح الخط بالمرحلة المقبلة".

وأردف، "يخرجون من اللعبة ليعرقلوا وصول فرنجية ولحرق أوراق جوزيف عون".

وقال أسود: "نصيحتي لجوزاف عون وفرنجية، يجب القيام بمقاربات مختلفة عن السياق الذي نعيشه، صورتكم حلوة إذا أعطيتم نتيجة أو رح تاكلوا قتلة من الشعب اللبناني".