"ليبانون ديبايت"
تداولت معلومات صحافية, أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رفض لقاء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, لأنه أعد لائحة بمرشحين للرئاسة لم تتضمن اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, وأن مسؤول الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا قال بصراحة لباسيل بأنه لا ضرورة في المدى المنظور للقائه بنصر الله طالما أنه باقٍ على موقفه، فما مدى صحّة هذا الكلام؟
تنفي مصادر مطّلعة على أجواء حزب الله لـ "ليبانون ديبايت", "هذا الكلام جملة وتفصيلاً، لأنه ليس من أدبيات الحزب الرد بهذا الأسلوب خصوصاً مع حلفائه".
ووصفت كلام الصحيفة بأنه من نسج الخيال أو بنات أفكار كاتب المقال، فالمنهجية التي يتّبعها حزب الله معروفة في كيفية التعاطي مع الآخرين ومن يعرف حزب الله يعرف جيداً أنه حزب يحترم كرامات الناس وهو ليس بالخفة التي تسمح بصدور كلام منسوب إلى أحد من كوادره على هذا النحو.
وإذ تؤكّد المصادر إلى أن لقاء كان سيجمع نصر الله مع النائب جبران باسيل لم يحدّد موعده أصلاً ، ولكن ذلك لا يعني أن الكلام المذكور في الصحيفة صحيح بل أنه عارٍ عن الصحة.
|