"ليبانون ديبايت"
شعر اللبنانيون يوم أمس الخميس, بثلاث هزات أرضية ما أثار حالة رعب وهلع عند المواطنين والخوف من تكرار سيناريو زلزال تركيا وسوريا في لبنان.
وفي هذا الإطار, أكّد الخبير الهيدروجيولوجي الدكتور سمير زعاطيطي, أن "المصيبة تكمن في التهويل الإعلامي, فهزة أرضية قوتها 4.2 درجات على مقياس ريختر لا تسبب دمار".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال: "تمّ ربط زلزال الهرمل بتركيا وهو على خط زلزالي مختلف تماما هو خط الكسور الأرضية التي يبدأ من العقبة ويصل إلى طوروس (شرق الأناضول التركية) مرورا بفلسطين ولبنان وهو خط ضعيف ولا خوف هنا".
وتابع, "حالة الرعب هي بسبب ربطها مباشرة بزلزال تركيا, ولم يظهر أي مسؤول على الإعلام لطمأنة المواطنين بطريقة علمية".
وشدّد زعاطيطي, على أن "فيلم "الزلزال" انتهى من6 شباط, وكل ما يحدث من هزات جديدة لا قيمة لها وهي طبيعية, هناك طاقة في الأرض لم تخرج بعد ولا يوجد شيء غير طبيعي", مؤكّدا ان "الخط الزلزالي الذي يمر بلبنان ضعيف ودرجاته لا تتخطى الـ 4 درجات".
وختم زعاطيطي, بالقول: "لا يمكن لاحد ان يتنبّأ بالزلازل فهي موجودة على آلاف الكيلوميترات بباطن الأرض, ولا علاقة لها لا بالقمر ولا بالشمس في رد غير مباشر على العالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا".
|