Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قبلان يحذّر: الظهور المسلح المشبوه خطير جدا!
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاحد
12
شباط
2023
-
14:36
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن "هناك طاحونة دولية إقليمية صاخبة بأدوات سياسية مالية معيشية تعمل على إنهاك البلد والناس، وهناك قوى لبنانية تريد شطب لبنان عبر الشغور والقطيعة والفراغ والفوضى وتحضير الأرضية لتمزيق وحدة البلد والعين على لعبة الكانتونات".
وقال: "في هذا السياق، الظهور المسلح المشبوه خطير جدا، ومن لا يرى ذلك يتجاهل الحقيقة المطبوخة بالأوكار، لذلك وللدفاع عن ضرورة الدولة ومصالح لبنان، يلزم عقد جلسات تشريعية تواكب المصالح الوطنية بما في ذلك تأمين تسوية وطنية للإنقاذ الرئاسي، فضلا عن لزوم انعقاد مجلس الوزراء للضرورات الوطنية وما أكثرها، ويجب التعامل مع الحكومة على أنها حكومة مصالح وطنية منعقدة، والمطلوب من الحكومة أن تكون شجاعة وطنيا لأن واشنطن امبراطورية نفاق وتمزيق دول".
وأشار الى أن "هنا يجب أن يفهم الجميع أن حماية مؤسسة الجيش والقوى الأمنية ضرورة عليا، كما أن تأمين الرؤوس الأمنية والقدرات اللوجستية والدعم السياسي العابر للعمل الأمني ضرورة وطنية، والمطلوب دبلوماسية مصالح وطنية وتسويات وطنية لا طائفية".
ورأى أنّ "الاختلاف على رئيس الجمهورية عند البعض حول البلد إلى كانتونات سياسية، والبلد سياسيا ومعيشيا وتربويا يقبع تحت ضغط زلزالي هائل، والمطلوب اعتماد سياسة كوارث".
وقال للبعض: "لا يهمنا جنس الملائكة وخطابات التجهيل، فقط ما يهمنا وطن بحجم الشراكة المسيحية - الإسلامية، وبعض من يختلف على الرئيس يريد لبنان بحجم كانتون".
وأضاف، "المطلوب تصحيح الرؤيا، فالتجهيل عيب، والاتهام العشوائي لا يليق بالحقيقة المذبوحة أمام الأعين، وببساطة هناك من يريد رئيس جمهورية بقياس المصالح الوطنية مقابل من يريد لبنان بحجم كانتون وبضاعة تفاح وموز. هوية الجمهورية موجودة بمطابخ مجلس النواب لا بالأوكار المستورة المعلومة".
وختم قبلان، "الإنقاذ السيادي للبنان والشراكة الوطنية يمر حصرا بمجلس النواب، وتسليم رأس لبنان للمطابخ الدولية لعبة دم وبيع وصفقة فوق فوهة بركان. كفانا تجهيلا للحقيقة باسم هذا البلد، والمجرم من يترك بلده بقلب الكارثة الطاحنة لا من يبادر لإنقاذه".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا