"ليبانون ديبايت"

أكثر من 30 ألف مريض بالسرطان أو أمراض مستعصية أخرى مهددون بعد اليوم بالموت، وهو ما دفع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبد الله إلى تحميل مصرف لبنان مسؤولية وفاة أي مريض.

ويؤكد النائب عبد الله في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أنه رغم كل التحذيرات فإن مصرف لبنان صمّ الآذان وذهب إلى تسعير الدواء على 15 الف، مما يجعل مهمة المستشفيات والمستوردين صعبة، والتداعيات على المريض كبيرة جداً لذلك فإن الخوف اليوم من عدم قدرة هؤلاء على تأمين الدواء.

واعتبر أن ما قام به المصرف هو قطع الطريق على وزير الصحة الذي يسعى إلى معالجة أزمات هذا القطاع، كما أنه بعيد عن الحس الإنساني.

ويسأل هل يؤخر 5 ملايين دولار في انتظام المالية؟ فهو مبلغ لتأمين أدوية لـ30 الف مريض محكوم عليهم بالموت إن لم يتلقوا العلاج.

ويلفت إلى أمر هام بأن القرار فتح مشكلاً مع الموردين والمستوردين حتى في موضوع أدوية لأمراض غير مستعصية أيضاً .

ويأسف النائب عبد الله لأنه أخذوا وعداً من رئيس الحكومة خلال لقائهم الأخير معه بمعالجة الوضع وايضاً معالجة تفلت المصارف في التعاطي مع المستشفيات.

ويتساءل ما إذا كان القطاع الصحي مستهدف برمته، أما عن الخطوات التي ستقوم بها اللجنة فيشير إلى تواصل مع وزير الصحة وجرى التشديد على متابعة هذا الموضوع مع رئيس الحكومة بهدف التراجع عنه، وقال:لن نسكت عن تهديد حياة آلاف المواطنين المصابين بأمراض مستعصية وأمراض مناعة ولا يمكنهم تأمين الدواء.