أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، في حديث لـ"صوت لبنان 100.5"، أنّ "إقفال المحطات موقتا والناس لا يجب أن تخاف إذ أن البضاعة موجودة لكن أصحاب المحطات بانتظار تسعيرة جديدة من وزارة الطاقة لأن الدولار بالسوق يخلق هذه الفروقات، وكان الأجدى تسعير المحروقات بالدولار".
وفي هذا الإطار، أشار رئيس نقابة موزعي الغاز جان حاتم في حديث لـ"صوت لبنان 100.5"، إلى أن "آلية تسعير قوارير الغاز التي تعتمدها وزارة الطاقة لا يمكنها الإستمرار لأن الخسارة كبيرة ولا يمكن تحملها".
ولفت إلى "وجود حلول كثيرة للأزمة"، مشددًا على "وجوب صدور التسعيرة باكرًا ووقف الأجحاف بحق الموزعين".
وفي السياق، علم "ليبانون ديبايت" أن, "أصحاب محطات المحروقات سيرفعون خراطيم الوقود ويمتنعون عن بيع المادة صباح اليوم الأربعاء, بإنتظار صدور جدول جديد لأسعار المحروقات يتناسب مع الإرتفاع الكبير الذي يشهده سعر صرف الدولار, وذلك نتيجة الخسائر الكبيرة التي تتكبدها المحطات في ظلّ هذه التقلبات في الأسعار".
ويذكر أنَّ "سعر صرف الدولار في السوق الموازية قد إرتفع في اليومين الأخيرين, من 51100 ليرة للدولار الواحد نهار الإثنين, إلى 55700 ليرة للدولار الواحد مساء الثلاثاء".
وطلب أصحاب المحطات من الشركات الموزعة للنفط, والتي تدير بعض المحطات أن تتوقف عن البيع غدًا, مُطالبين وزارة الطاقة بتطبيق ما أتفق عليه سابقا لناحية الحدّ من خسائرهم نتيجة تفلّت أسعار الدولار.
|