أوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام, أنّه "لم يتم اعطائي فرصة بل حكموا عليّ بالاعدام من دون أن يعرفونني".
وقال سلام, في حديثٍ للـmtv: "أنا كنتُ خيار ميقاتي بالاتفاق مع الرئيس عون وقد طلب منّي كلّ من عون وميقاتي أن ألعب دوراً دبلوماسيًّا, ولم أوّقع يومًا على أوراق وهذه كلّها بدع".
وأضاف, "عندما تسلّمت وزارة الاقتصاد بدأت "الحرتقات", وأنا لا أسمح أن أكون كرقم على طاولة, ولقد قلت مراراً "لا" لأنّني ضدّ معادلة كما جرت العادة".
وتابع, "كان يُطلب مني أن أبصم على عدد كبير من الأمور في الحكومة من دون أي قناعة شخصية".
ولفت سلام الى أنّه "لم أخسر فرصة أو فكرة أن أكون مرشحاً لموقع رئاسة الحكومة, وأنا شخص لا يأخذ قرارات ترضي أحداً بل أتّخذ قرارات ترضي ضميري".
وأردف, "كانت مفاجأة لي أنّ جورج بوشيكيان اليوم في السعودية مع ميقاتي وليس أنا ولا أدري إذا لبوشيكيان مصالح مع السعودية أو لا".
وأكّد سلام "لا أحبّ ازدواجية المواقف ولم أًحبّذ مشاركتي في جلسة الحكومة لـ"أعمُل بطل" خصوصًا أنّ الجلسة قد يكون لها خلفيات سياسية وأنّها قد تضرب المكوّن المسيحي والجلسة صارت مسرحية هزلية".
وقال: "أنا إبن بيت سلام وابن المرعبي وما بطلع عن طائفتي ولا طائفتي بتطلع عنّي, وفشر على رقبة أي شخص بدو يزايد عليّ بالموضوع السنّي".
وأشار الى أنّه, "في ظلّ الوضع القائم كثُر ينهشون الناس وأنا كنت ضدّ الإفصاح والتسريب عن رفع الدولار الجمركي لأنّه سيخلق وضعًا غير صحيح في بلد مأزوم".
|