لفت مستشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فارس الجميّل إلى أنّ "الدوائر المختصة في رئاسة الحكومة لم تتبلغ أي اعتراض رسمي أو مقاطعة لجلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد يوم الإثنين المُقبل".

وفي حديثٍ لـ"الجديد"، أشار إلى أنّ "مجلس الوزراء سينعقد للبتّ بقضايا الناس وخصوصاً ملف المستشفيات الذي يُعتبر من البنود المُلحّة جداً من أجل البحث بها".

ورداً على سؤال حول إمكانية تكرُّر جلسات الحكومة بعد جلسة الإثنين المقبل، قال: "ميقاتي أكّد مراراً أنه سيدعو لجلسة حكومية عند الضرورة من أجل تسيير شؤون الدولة والمواطنين".

وأضاف، "من ضرب الطائف هو من عطّل جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة والحرِي بوزراء "الوطني الحر" المشاركة بجلسة مجلس الوزراء الإثنين بدلاً من مقاطعتها".

وأكّد فارس الجميّل أنّ "جلسة الحكومة ميثاقيّة وستُعقد بحضور ثلثي الأعضاء ولم نتبلّغ أي عدم موافقة على عدم حضورها وهناك ملفات أساسية يجب بحثُها".

وشدّد على أنّ "الدعوة الخاصة بجلسة الحكومة يوم الإثنين جرى توجيهها إلى جميع الوزراء والنّصاب مؤمّن وهناك ملفات مُلحة بحاجة للبتّ بها ولا تتحمل أي ابتزاز".

وختم بالقول: "سيكونُ هناك حضور مسيحي لجلسة الحكومة ويجب الإقلاع عن اللغة المقيتة التي يلجأ إليها "التيار الوطني الحر".