"ليبانون ديبايت"
شكّلت الدعوة التي تلقاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة العربية الصينية, التي تستضيفها المملكة في مدينة الرياض في التاسع من شهر كانون الأول، بقعة ضوء يمكن التعويل عليها لعودة العلاقات الطبيعية بين لبنان والمملكة.
لكن مستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحّاس, يعتبر هذه الدعوة في إطارها الطبيعي فالمؤتمر يجمع رؤساء وأمراء وملوك الدول العربية مع الرئيس الصيني.
ويؤكّد أن الرئيس ميقاتي سيلبي الدعوة, ولا يستبعد أن يغتنم الفرصة ويلتقي بمسؤولين سعوديين للبحث بالشأن اللبناني.
وكان ميقاتي زار السعودية عندما ذهب لآداء مناسك العمرة, ولم يقابل خلالها أي مسؤول سعودي.
|