صدر مساء اليوم السبت, عن أعضاء تجمّع المواقع الإلكترونية في لبنان, بيانٌ جاء فيه: "في خطوة خطيرة بالتوقيت والمضمون, تعرّض الإعلامي الزميل ميشال قنبور ناشر ورئيس تحرير موقع "ليبانون ديبايت" لحملة على "الفايسبوك" تتّهمه بالعمالة لإسرائيل وبتقاضي مبالغ مالية من الموساد".
وأضاف البيان, "أولاً: إن التجمّع يرفض ويشجب ما قيل بحق الزميل قنبور ويعتبر أن هذه الحملة تندرج ضمن اطار ملاحقة أصحاب الكلمة الحرة والقلم الجريء.
ثانياً: يعتبر التجمّع أن اتّهاماً كهذا هو مقدّمة لإستهداف صحافيين آخرين ومحاولة تشويه صورتهم بغية إخافتهم وإسكاتهم.
ثالثاً: يضع التجمّع هذه الحادثة الخطيرة بعهدة الأجهزة الأمنية والقضائية كافّة ويطالب هذه الأجهزة بكشف من يقف وراءها ومعاقبته بما تنص عليه القوانين اللبنانية.
رابعاً: يحذّر التجمّع من تمييع الموضوع وعدم التوصّل الى نتائج ملموسة فيه ويؤكد ملاحقة المجريات كافة والتصعيد اعلامياً وبكل الوسائل المتاحة في حال لم تتابع القضية بالجدية المطلوبة".
وختم البيان: "خامساً وأخيراً, يقف التجمّع الى جانب الزميل قنبور وجميع الزملاء الذين تعرّضوا ويتعرّضون لتهديدات وحملات مغرضة كاذبة بهدف النيل من جرأتهم في قول الحقيقة".
وكان قد عمد حساب مجهول على مواقع التواصل الإجتماعي يخاف مَنْ وراءه إظهار نفسه لأنّه جبان وكاذب، نشر فيديو بهدف النيل من ناشر موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور، محاولاً التجنّي عليه وإتهامه زوراً بتقاضيه مليوني دولار من الموساد الإسرائيلي.
ولتبيان كذب وإفتراء هذا الحساب والجهة التي يرتبط بها، سيتقدّم ناشر موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور صباح الإثنين, بشكوى قضائية أمام الجهات المختصة، وستشمل الشكوى كل من ساهم بنشر هذا الفيديو.
|