أعلن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله أنَّ, "لبنان كان قويًا وشجاعًا وحكيمًا لأنه استخدم كل قوته ولم يرضخ للضغوط الأميركية وأحسن ادارة كل عملية التفاوض".

وأضاف, "عنوان المرحلة المقبلة هو "لن يستطيع أحد أن يستمر باستخراج وبيع النفط والغاز اذا منع لبنان من استخراج نفطه وغازه", وإلى مزيد من الانتصارات في زمن الانتصارات نستطيع على هذا الطريق أن نوفر لبلدنا اضافة الى الحماية والعزة والكرامة الثروة التي تمكنه من الخروج من أزماته".

وتابع, "لبنان حرر 876 كلم مربع, ولبنان حصّل كل ما كان يتطلع اليه على مستوى هذا الملف واذا قال البعص أن لبنان حصل على 95% فهو لا يبالغ, وما تبقى ما مساحته 2.5 كلم مربع، هذا المثلث الصغير بقي عالقًا، كان يطمح العدو لأخذه ووقف الاتفاق على هذه النقطة، فكان الاتفاق على تأجيل البحث فيها طالما أن لبنان أخذ كل البلوكات، ونحن نقول هذه مساحة من مياهنا الاقليمية اللبنانية محتلة من قبل العدو".

وسأل نصرالله مثيري حكاية الإعتراف بإسرائيل, "بعد عام 2000 كلفت الدولة اللبنانية وفدًا من كبار الجيش اللبناني بالتفاوض بمقابل العدو الاسرائيلي عبر اليونيفيل حول نقاط في الحدود البرية حينها لم يتحدث أحد عن اعتراف؟ نحن نكرر في كل يوم عدم الاعتراف بهذا الكيان".

ولفت نصرالله إلى أنَّ, "عدم تقديم لبنان ضمانات أمنية هو مشهد من مشاهد قـ.ـوة لبنان، ولم يحصل أي شبهة تطبيع بالاتفاق، حتى التوقيع لم يتم على ورقة واحدة وتم تسليم الوثائق الى الأمم المتحدة, والاسرائيلي اعترف بتوازن الردع, واليوم هناك بداية لكسر الحصار على لبنان".

وختم أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله بالقول: "بالنهاية تبيّن أنه نعم "الصواريخ بتطعمي خبز".