"سبوت شوت"

قرار وزير الداخلية الذي منع إقامة تجمع المثليين في الأشرفيّة، حلّ فرصةً كي تبوح المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية عن موقفها على الملأ حيال المجتمع المثلي في لبنان.
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أكّد أنّ "دار الفتوى لن تسمح بتشريع المثلية الجنسية".

متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة شدّد على أنّ "السلوك المثلي لا يباركه الله بل يحظره بوضوح"، متحدّثاً عن "جماعات تستورد قناعات وقيماً خاطئة عمّا يسمّونه "حرية عيش المثلية الجنسية".

وإذا عُدنا إلى مواقف كرسي الفاتيكان في هذا الإطار، والتي أثارت ضجّة كبيرة منذ أشهر، لوجدنا أنّ البابا فرنسيس وصف المثليين بأنّهم "أبناء الرب ولهم الحق في تكوين أسرة"، معتبراً أنّه "لا ينبغي طرد أحد أو تحويله إلى بائس بسبب ذلك".

فهل يُكرّس التطوّر المستجدّ واقعاً جديداً حيال المثليين في لبنان؟ أم أنّ المجتمع المثلي سيركب غمار المقاومة لتحصيل حقوقه في مجتمع يتحكّم به رجال الدين والمعتقدات الدينية التي تتربّص بالدولة وقراراتها مانعةً نشوء دولةٍ مدنيّة حديثة؟

لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.