لّفتت الهيئات العامة لنقابتي عمال ومستخدمي منشآت النفط في الزهراني مصفاة ومصب المجالس التنفيذية بإبداء حسن النية وانتظار صدور الموافقة من وزير الطاقة والمياه وليد فياض على اقتراح المدير العام للنفط بمنح المستخدمين في المنشآت مساعدة اقتصادية شهريا حتى يوم الجمعة الواقع في 17/12/2021، واعتبارها مهلة اخيرة.

وحذّرت الهيئات، بعد إجتماعها الطارئ في مركز النقابة في المصفاة، أنه في حال عدم الموافقة تتخذ المجالس التنفيذية المواقف والتدابير التي يسمح بها القانون بدءاً من تعليق العمل نهائيا والتوقف التام عن تسليم المحروقات من منشآت النفط رغم حاجة القطاعات الحيوية لهذه المادة.

وجاء هذا الاجتماع الطارئ، بعد الظروف الاستثنائية التي اسفرت عنها نتائج الاجتماع الاخير يوم الجمعة الماضي مع فياض ومستشاريه والمدير العام للنفط، والذي عرضت خلاله النقابات في طرابلس والزهراني الوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به كافة العاملين في المنشآت، بعد ان كانت عرضت رؤيتها مع المدير العام للنفط، وتم التوافق على ذلك بحضور مستشار وزير الطاقة وبعد اقرارها بهذه المساعدة، سطرت كتاب إلى وزير الطاقة والمياه بهذا الخصوص مقترحة الموافقة على ما تم الاتفاق عليه وقدمت بذلك كتاب مفصل حول التكلفة الشهرية، لتمكين المستخدمين من الحضور اليومي الى العمل تنفيذا لتسيير أهم مرفق حيوي واستراتيجي في البلاد.

وتمنّت النقابات ايجاد الحلول ضمن المهلة المنوه عنها اعلاه واستجابة طلب المدير العام للنفط بالموافقة على مقترحها بخصوص المساعدة الاقتصادية، لان النقابات لا تهدف الى التصعيد انما الى تحقيق جزء من العدالة الاجتماعية والاقتصادية للعمال، مؤكدة أن الهدف ليس التصعيد بل هو وسيلة مشروعة تقرها الانظمة والقوانين لايصال الحقوق الى اصحابها.

وأملت الاستجابة الى مطلبها، محذّرة من اتخاذ الخطوات المناسبة.