"ليبانون ديبايت"
جاء مفاجئاً للكثيرين إقدام جامعة الحكمة على طرد حوالى 100 موظف من موظفيها، ولا سيما القدامى منهم، وأيضاً من هو مصاب بمرض عضال وآخرين وغالبيتهم من المجتمع المسيحي، في ظل ظروف إجتماعية أقلّ ما يقال فيها أنها مأساوية ومدمّرة لأصحاب الدخل المحدود.
واللافت في هذه القضية، أن أحد مدراء الجامعة تولّى التواصل هاتفياً مع الموظفين المذكورين لإبلاغهم بعدم الحضور إلى مكاتبهم دون سابق إنذار، فيما طلب بعضهم موعداً من مطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، الذي رفض الإجتماع بأي منهم، تحت أعذار غير مقنعة، وكأنه من السهل بالنسبة إليهم ترك العائلات المسيحية في مثل هذا الظرف المعيشي العصيب.
بكركي مطالبة أمام هكذا أداء من أعرق جامعاتها بأجوبة على ما حصل، لا سيما وأنه بحسب المعلومات، تم استجلاب موظفين جدد.
اخترنا لكم



