قرّر المجلس الأعلى للدفاع يوم أمس الأربعاء، إعادة تمديد حالة التعبئة العامة حتى نهاية الـ 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، شرح وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، الفرق بين التعبئة العامة وحالة الطوارئ والإقفال العام.
ولفت إلى أن "حالة الطوارئ تحتاج الى مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء، وتقر عند حصول حوادث أمنية هامة أو مشاكل كبيرة على طول الاراضي اللبنانية"، مشيرًا إلى أنه "يتم وضع كل الأجهزة الامنية وادارات الدولة بتصرف الجيش المسؤول عن حفظ الأمن والنظام".
وعن التعبئة العامة، قال شربل: "تتخد بظروف معينة ليس لها علاقة بإعلان حالة الطوارئ، وتقر عند الظروف الصعبة كتفشي فيروس كورونا".
وأضاف، "في الظرف الصحي الصعب الذي نعيشه، يتم اعلان التعبئة العامة بهدف إرشاد الناس ومنعهم من الاختلاط، وللحد من الخسائر الكبيرة ومنع تفشي العدوى".
وشدد وزير الداخلية السابق، على "ضرورة التنسيق بين المؤسسات الاقتصادية والسياحية من جهة والدولة اللبنانية من جهة أخرى بشأن الإقفال التام أو الجزئي، تفاديًا لإنهيار المؤسسات وارتفاع عدد العاطلين عن العمل"، مستعينًا بالمثل الشعبي "كي لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم...".
اخترنا لكم



