من بين ركام إنفجار مرفأ بيروت، تتطل أزمة الألمنيوم والزجاج برأسها على "المنكوبين" لتزيد معاناتهم التي لا تعد ولا تحصى.
ولم يفلح قرار تحديد سعر الألمنيوم والزجاج الذي صدر عن وزارتي الصناعة والاقتصاد يوم أمس، في لملمة جراح "المنكوبين"، الذين يريدون إصلاح منازلهم في أسرع وقت ليتمكنوا من العودة إليها.
ويشير أحد أصحاب معامل الألمنيوم والزجاج لـ"سبوت شوت"، إلى أن قرار تسعير الالمنيوم الحديد لم يفيد المواطن اللبناني المتضرر من جراء الإنفجار الذي هز بيروت.
وطالب وزارة المالية التدخل لحل الأزمة عبر إلغاء الضرائب والرسوم على الجمارك.
وبعيدًا من آلية تحديد الأسعار وما اذا كانت تناسب ظروف المتضررين المادية، أليس من واجب الدولة "المهترئة" تحمل تكاليف إصلاح الاضرار التي أصابت بيوت اللبنانيين؟.
اخترنا لكم



