Beirut
20°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
تهديدات "بن سلمان" وراء فرار مستشار "بن نايف" إلى كندا!
المصدر:
وكالة أنباء الأناضول التركية
|
السبت
14
آذار
2020
-
19:35
أمام الضغوطات وتهديدات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اضطر مسؤول استخباراتي رفيع المستوى بالمملكة، للفرار من بلاده بحثا عن ملجأ آمن في كندا.
ووفق تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" (مركزه إنجلترا)، فر المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق سعد الجبري من بلاده إلى كندا، خوفاً من حملة قد تستهدفه من ولي العهد بن سلمان.
والجبري كان من المستشارين الموثوقين لمنافس محمد بن سلمان، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق الذي أُلقي القبض عليه الأسبوع الماضي.
ووفقاً لمقال كتبه ديفيد إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن الجبري التقى في أيلول 2015 مدير المخابرات الأميركية السابق جون برينان، أثناء زيارة إلى واشنطن لم يكن محمد بن سلمان على معرفة بها، وبعد عودته صدر مرسوم ملكي بعزله من منصبه.
ويوضح التقرير أن الجبري غادر السعودية قبل مدة قصيرة من عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد بشكل مريب عام 2017، وتعيين محمد نجل الملك سلمان الذي بدأ نجمه في الصعود بسرعة خلال الفترة الأخيرة.
وطبقاً للمصادر التي اعتمد عليها التقرير، فإن سبب مغادرة الجبري للسعودية هو خوفه من أن يصبح هدفاً بسبب ولائه لمحمد بن نايف المعتقل حديثاً، ونفوذه بوزارة الداخلية إضافة إلى الثروة الكبيرة التي يملكها.
ونقل مصدر آخر أن الجبري تلقى رسائل تهديد من ولي العهد بن سلمان، ويواجه مخاوف إمكانية نقله بالقوة إلى السعودية.
وأفاد التقرير بأن الجبري وعبد العزيز الهويريني تقلدوا مناصب مهمة في جهاز الاستخبارات إبان فترة تولي ابن نايف وزارة الداخلية.
إلا أن الجبري كان مقرباً من محمد بن نايف الذي كان وقتها ولياً للعهد، بينما فضل الهويريني الأمير محمد بن سلمان الذي كان صاعدا وبسرعة في تلك الفترة.
وفي عام 2017، تم عزل محمد بن نايف من ولاية العهد، ووضع تحت الإقامة الجبرية وبعدها تم عزل الهويريني أيضاً ووضع هو الآخر تحت الإقامة الجبرية في منزله.
ولكن بعد مدة قصيرة، أجريت إعادة هيكلة لوزارة الداخلية، وتم تأسيس جهاز أمن الدولة وعُين الهويريني لرئاسته.
وطبقاً لتقرير "ميدل إيست آي"، فقد سافر الجبري من السعودية إلى ألمانيا ومنها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وبالرغم من تأسيسه علاقات قوية مع الاستخبارات الأميركية كونه مستشاراً استخباراتياً للأمير محمد بن نايف، لم يشعر الجبري بالأمان في الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، فهاجر مع عائلته عام 2017 إلى كندا واستقر هناك.
ولفت التقرير إلى أخبار تحدثت عن قيام أجهزة الأمن الأميركية بمنع محاولات اختطاف واغتيال أسماء معارضة عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في جريمة منظمة داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018.
ويرى الخبراء أن لجوء الجبري إلى كندا كان له أثرا في الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين السعودية وكندا في آب 2018.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا