زادت وتيرة "السخرية" وموجة "التنمر الإلكترونية" غير المبررة على جيهان خوري في الأيام الأخيرة، فلم يكتفِ البعض بنشر صورها مع تعليق "مبسوطة"، بل لجأ آخرون الى أذيّتها بالشخصي من خلال الاتصال بها وازعاجها بتكرار سؤال "بعدك مبسوطة"، وتعميم رقمها في كلِّ مكان لاستكمال حربهم عليها.
ولم يُخطئ الإعلامي الزميل رياض طوق بوصف المتنمرين على خوري بـ"البلطجية الذين تعدوا على الناس في رياض الصلح"، مقدِّمًا إعتذاره منها بسبب ما تعرَّضت له.
وكتب طوق في منشورٍ على صفحته عبر "فيسبوك"، "متل ما هني ممنوع يتعرضوا للناس الأحرار لأنو عندن رأي مختلف، ممنوع كمان حدا يتعرّض لهيدي الصبية يلي كانت عبّرت عن فرحتها يوم انتخاب الرئيس".
ودعا طوق، الى ترك هذه السيدة وشأنها، قائلًا:"يلي مصرّ يفشّ خلقو يشوف حدا من الزعران يلي ضربوا الناس مبارح ويروح يصفّي حساباتوا معن".
وشدَّد، على أنّ "مضايقة الناس بسبب آرائهم هو عملٌ منافٍ للمنطق الثوري"، مؤكدًا، أنّ "الثورة تحمي حرية التعبير ولا تنتهكها".
وقدّم الإعلامي رياض طوق الإعتذار من جيهان خوري بصفته حريصًا على الثورة، معلنًا تضامنه معها في ظل ما تتعرض له من حملة غير أخلاقية على وسائل التواصل الإجتماعي.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥