شدّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي نقلاً عن الرئيس نبيه بري، على "ضرورة إجراء مصالحة شاملة وكاملة إضافة إلى عقد جلسات حكومية على ألا يكون النقاش حول قبرشمون".

وأشار بزي في تصريح بعد لقاء الاربعاء النيابي، الى أنّ "التصعيد والتوتر الحاصل لا يخدم ولا يفيد البلد والأوضاع الراهنة".

وقال:"أثار الزملاء النواب إستكمال دفع المستحقات للبلديات وعملاً بتوجيهات بري ووزير المالية سيتم دفع المستحقات بعد العيد ونهاية هذا الشهر".

وأوضح بزي، أنه "في ظل غياب الاستقرار السياسي سيبقى لبنان كمشوّه حرب".

ولفت، إلى أنّ "أي مبادرة في حادثة قبرشمون بحاجة الى توافق الأطراف المعنية"، مشيراً الى أننا "قطعنا شوطاً في هذا الخصوص لكن الرئيس بري قرر إيقاف السعي في هذه القضية بعدما سمع كلاماً مغايراً للأمور المتفق عليها".

واوضح بزي، أنّ "بري علق على توقف المصالحات في حادثة قبرشمون"، معتبرًا، أنّ "الرياح تجري بما لا تشتهي السفن وقد اطفأ محركاته اقتناعًا منه بأنّ التصعيد الحاصل لا يخدم البلد".

وإذ أكّد، "أننا مستعدون للعمل على إنقاذ البلد ولكن في حال عدم وجود قبول من قبل الاطراف المعنية لا أعتقد بأن أي مبادرة ستنجح". قال "نحن ندرك حجم الأزمة في البلد والرئيس بري يستشعر الى أن إستمرار المراوحة ستؤدي الى تدهور الوضع أكثر فأكثر".