أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه "لأول مرة كتلة الوفاء للمقاومة تصوت لصالح الموازنة وهي المرة الأولى وذلك بسبب عوامل متعددة،أهمها أننا أمام وضع صعب ونحتاج إلى التعاون لمعالجته وإلى تحمّل للمسؤوليّة"، مشيراً إلى أنه "منذ اليوم الاول للنقاش في الموازنة قلنا نحن سنتحمل جزء من المسؤولية".

السيد نصرالله في كلمة له، خلال الذكرى 31 لتأسيس مؤسسة جهاد البناء، شدد على أنه "صوتنا لصالح الموازنة لنحقق مكاسب للناس، وليس للمصلحة الحزبية"، مؤكداً أن "حزب الله في الموضوع الاقتصادي والمالي سيتحمل المسؤولية أكثر مما مضى، بسبب موقعه في الساحة اللبنانية".

وفي موضوع العمالة الفلسطينية، دعا نصرالله إلى "وقف المزايدات والشعارات ومعالجة هادئة من قبل الحكومة ورئيسها، والدعوة إلى حوار لبناني فلسطيني وليتم التعامل مع العمال الفلسطينيين من هذا المنظار".

وعن ما يشاع أن حزب الله هو الحاكم المطلق في لبنان، رأى نصرالله أن هذه "أكبر كذبة في تاريخ لبنان"، معتبراً أنه "من اهداف هذا الحديث هو تحميل "الحزب" مسؤولية الفساد وغياب العدالة والأوضاع الصعبة التي يعيشها اللبنانيون منذ عقود، وخارجياً هو تحريض اميركا ودول العالم على لبنان بالعقوبات".

وتطرّق نصرالله إلى حادثة قبرشمون، وقال: "حصلت حادثة قبرشمون واستشهد اعزاء في موكب الوزير صالح الغريب، وكاد الوزير أن يقتل وهو ينتمي إلى حزب حليف، وطالب "المير" طلال ارسلان بتحويل الحادثة إلى المجلس العدلي، و"المير" لم يسألني".

وأشار إلى أنه "هناك فهم خاطىء لعلاقتنا مع الحلفاء، نحن نتعاطى معهم باحترام لا نفرض عليهم شيء ولا نضغط عليهم بشيء، ولا نقبل لأنفسنا ان نستخدم صديقاً أو حليفاً".

ونفى الأمين العام، "نفياً قاطعاً إدعاء المندوب الاسرائيلي في مجلس الأمن أن حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لتهريب السلاح وهذا الكلام هو لفرض وصاية على المرفأ والمطار والحدود".