تتجه إسرائيل نحو انتخابات برلمانية جديدة، بعدما أعطى الكنيست موافقة مبدئية اليوم الاثنين، على اقتراح حل نفسه.

يأتي ذلك على خلفية وصول جهود بنيامين نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي إلى "طريق مسدود".

ويتعين على البرلمان الإسرائيلي، إجراء تصويت نهائي، من غير المرجح إجراؤه قبل يوم الأربعاء، من أجل تحديد موعد الانتخابات.

وتنتهي يوم الأربعاء المقبل، مدة الـ42 يوما التي يسمح بها القانون لإعلان حكومة جديدة، في وقت واجه نتنياهو صعوبة على نحو غير متوقع للتوصل لاتفاق مع أحزاب يمينية، ويمينية متشددة، ويهودية متطرفة لتشكيل تحالف مع حزبه الليكود يضمن له فترة خامسة في رئاسة الوزراء بعد انتخابات التاسع من نيسان.

وكانت انتخابات نيسان أفضت إلى حصول كل من حزبي الليكود وأزرق أبيض على 35 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، لكن ينظر لنتنياهو بأنه الفائز نظرا لخروج النتيجة بأغلبية تنتمي لليمين.

وتسببت انقسامات بين حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف بزعامة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، وحزب "التوراة اليهودي المتحد" بشأن قانون للتجنيد العسكري، ينظم الإعفاء الذي يحصل عليه طلاب المعاهد اليهودية الدينية، في وصول محادثات الائتلاف إلى طريق مسدود.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن ليبرمان، رفض أمس الأحد، حلا وسطا تقدم به حزب يميني بشأن قانون التجنيد، ودعمه حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.

وأوضح ليبرمان أنه لا يخشى خوض الانتخابات مجددا، كاشفا أنه ينوي هذه المرة خوضها بالشراكة مع وزيرة العدل اييليت شاكيد، التي لم تتمكن في الانتخابات الأخيرة من دخول الكنيست.