سربت مواقع تابعة للمعارضة السورية، "وثيقة سرية" حول توجيه لوزارة الأوقاف التابعة له بتشديد الرقابة على المساجد والمعاهد الشرعية، وملاحقة كتب معينة.
وأصدر وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، تحت عنوان "سري وعاجل"، طالب فيه "التدقيق في مكتبات المساجد والمعاهد الشرعية التي تحوي كتبا لابن تيمية، ومؤسس الوهابية، محمد بن عبد الوهاب، أو الإخوان المسلمين".
وبحسب الوثيقة فإن التعميم طالب بـ"متابعة خطباء المساجد كافة بالرقابة المستمرة، على خطبهم ودروسهم الدينية، من ناحية طرح أفكار المنحرفة عن الدين الصحيح".
وحملت الوثيقة توقيعا تحت اسم وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وليست هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها النظام إلى المساجد بالرقابة، بل إنه سبق أن أصدر تعميما مماثلا بشأن الخطب والدروس الدينية عام 2012.
وأكد نشطاء أن الجيش السوري طوال السنوات السابقة عمد إلى اعتقال مدنيين يرتادون المساجد، بسبب إيدلوجيتهم وخلفيتهم الفكرية.
واستهدف الجيش السوري المساجد أكثر من مرة، واستغل الخطباء بحض الشباب على الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية ضمن قواته، ومهاجمة المعارضة السورية.
اخترنا لكم



