Beirut
17°
|
Homepage
بعد البيان "غير المقنع" لمدرسة "زهرة الاحسان".. "ليبانون ديبايت" يردّ!
المصدر: ليبانون ديبايت | الجمعة 13 تشرين الأول 2017 - 19:54

"ليبانون ديبايت"

بعد أن نشر "ليبانون ديبايت" مقالاً تحت عنوان "في الأشرفيّة.. مدرسة أرثوذكسيّة تمنع إظهار "الصّليب", ردّت مدرسة "زهرة الاحسان" في بيان أكّدت "أنها تربّي تلامذتها على قبول الآخر".

الا أن ردّ المدرسة كان بمثابة "عذر أقبح من ذنب", لذا سمح "ليبانون ديبايت" لنفسه الردّ ايماناّ منه باظهار الحقيقة وتوضيح بعض الأمور التي تجاهلتها المدرسة في بيانها.


فقد استغرب الموقع ردّ المدرسة لأكثر من سبب, أولاً, في الديانة المسيحية الصليب هو رمز التضحية والخلاص وارتدائه يعبّر عن انتماء ديني وايمان عميق, فلطالما كان الصليب علامة ايمان للمسيحيين يرفعونه فوق جبالهم, كنائسهم ومدارسهم.

أما النقطة الثانية التي جاءت في بيان المدرسة والتي شدّدت على تجنّب "التحدي" بين الطلاب, فيضمن الدستور اللبناني وشرعة حقوق الانسان حق الانتماء لأي ديانة وعقيدة وممارسة شعائره الدينية, يودّ موقعنا أن يوضح انّ للانسان حرية التفكير والاعتقاد والتعبير والتعليم والترويج لعقيدته وممارستها, ما دامت هذه الممارسة لا تؤدي الى التعدّي على حقوق الآخرين أو تكون مخلّة بالنظام والأخلاق العامّة.

ونؤكّد على أنّ حرية العقيدة لا يمكن لها أن تتحقق في حال أدّت الى مصادرة حق الآخر, سواء كان هذا الحق فردياً أو جماعياً, وليست مهمة طبيعة هذه العقيدة أو نوعيتها, وانما المهم فيها هو عدم التعدي على حقوق الآخرين.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
الجيش الإسرائيلي يهاجم عناصر من الجيش اللبناني في الجنوب! 9 تعليقٌ إسرائيلي على استشهاد عنصر في الجيش اللبناني جنوبًا! 5 استعدوا: منخفض جوي فعّال يُعدّ الأول قد يصل لبنان بعد هذا التاريخ! 1
بالفيديو: مناصرو حزب الله يدخلون الجميّزة! 10 لفتةٌ مسيحية جنوبية! 6 "حزب الله" يكشّر عن أنيابه 2
الفريش دولار يساعد الشركات والافراد... تداعيات مضرة لالغاء تعميمين 11 أربع وزارات خارج الأحزاب 7 الكشف عن حقيقة اقفال المدارس غدًا 3
بعد ساعات على انتهاء مهلة الـ 60 يومًا... خريطة للقرى الجنوبية المحررة والمحتلة 12 أحمد الشرع يتدخل بقوة لحل "أكبر ملف أمني" بين لبنان وسوريا.. إليكم المعلومات والتفاصيل! 8 حقيقة اصدار القاضي البيطار مذكرة توقيف بحق علي حسن خليل! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر