Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
في الأشرفيّة.. مدرسة أرثوذكسيّة تمنع إظهار "الصّليب"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
13
تشرين الأول
2017
-
12:39
"ليبانون ديبايت"
تشكّل مدرسة "زهرة الإحسان" الأرثوذكسيّة في الأشرفيّة، علامة فارقة في مجال التّعليم، إذ تعتبر من بين أفضل المدارس اللّبنانيّة الّتي تقوم على تربية الأجيال الصّاعدة على القيم المسيحيّة المقدّسة.
ولكن اليوم، فقد اختلف المشهد، اذ تبدّل نظام المدرسة مع تعيين إدارة جديدة، وبحسب ما علم موقع "ليبانون ديبايت"، فزهرة الإحسان انضمت إلى مدرسة البشارة الأرثوذكسيّة وثانوية السّيّدة الأرثوذكسيّة، ومدرسة الثّلاثة أقمار، لتُشكل هذه الشّبكة مؤسسة تعليميّة تحمل اسم "Eduvation".
وفي التّفاصيل الّتي حصل عليها "ليبانون ديبايت" من عدد من الأهالي الّذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، قامت الإدارة الجديدة برئاسة الأب ديماس بمنع التّلاميذ والأساتذة من ارتداء كلّ ما يشكّل رموزًا دينيّة وأجبرتهم على عدم إظهارها، علمًا أنّ المدرسة تابعة لبطريركيّة أنطاكيا وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، فحاول الأهالي عبثًا التّشاور مع الإدارة وإقناعها بالرّجوع عن قرارها، فأتاهم رد المعنيّين: "مش عاجبكن شيلو ولادكن".
المدرسة الّتي منعت الرّموز الدّينيّة، لم تمتنع عن السّماح بإدخال الهواتف الخليويّة إلى الصّفوف الإبتدائيّة وتأمين شبكة إنترنت لا سلكيّة، الأمر الّذي أغاظ الأهالي، فكيف تسمح المدرسة باستخدام وسائل تؤذي التّلاميذ وتحدّ من التّواصل المباشر بينهم.
ولاستيضاح الصّورة، حاولنا الاتّصال بإدارة المدرسة لأكثر من مرّة لكنّنا لم نلق أي تجاوب.
بين منع الرّموز الدّينيّة والسّماح بوسائل التّواصل الاجتماعيّ داخل حرمها تضيع المدرسة بين العولمة والعلمانيّة، فهل تتخلّى عن هويتها قامعة معها الحرية الدّينيّة؟
مواضيع ذات صلة
مدرسة "زهرة الاحسان" ترد على اتهامها بمنع اظهار "الصليب"
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا