رفض الطريقة بطرح القوانين... نائب القوات يهول بالدول المجاورة في موضوع السلاح! | Lebanon Debate | ليبانون ديبايت

المحلية

ليبانون ديبايت
الاثنين 24 آذار 2025 - 16:37 ليبانون ديبايت

رفض الطريقة بطرح القوانين... نائب القوات يهول بالدول المجاورة في موضوع السلاح!

رفض الطريقة بطرح القوانين... نائب القوات يهول بالدول المجاورة في موضوع السلاح!

"ليبانون ديبايت"

يتحفظ عضو كتلة الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني في حديث لـ "ليبانون ديبايت" على طريقة طرح موضوع قانون الانتخابات والتعديلات، ويقول: "طريقة طرح قانون الانتخاب ومجلس الشيوخ بهذا التوقيت وبهذه الطريقة بطرحها على اللجان المشتركة من دون أن تمر على اللجان النيابية وبخطوات تطبيق الوفاق الوطني والدستور التي تطلب نقاشاً وطنياً حول الإصلاح السياسي الكامل، خاصة إلغاء الطائفية السياسية التي اشترط اتفاق الطائف مناقشتها والوصول إليها تدريجياً، كما أنه وضع شرطاً أنه قبل 6 أشهر من ذلك يجب أن تحل جميع الميليشيات وتسليم السلاح للدولة، وهو ما لم يحصل، وصولاً إلى مجلس الشيوخ".

هي ليست برأيه قوانين عابرة ومستعجلة وتمر بهذه الطريقة في اللجان المشتركة من دون مرورها باللجان المختصة، وهي قوانين تأسيسية يجب البحث فيها بعمق، ويشدد على أن الكتلة ليست ضد التعديل أو مجلس الشيوخ ولكن ليس بهذه الطريقة.

أما فيما يتعلق بموضوع اعتماد لبنان دائرة واحدة، يرفض الدخول في هذا النقاش ويذكر برأي الكتلة بهذا الإطار والذي أكدت فيه على رفضها هذا الأمر، لكن اليوم ليس النقاش بالمضمون ولكن بالمقاربة الاستراتيجية والأساسية والدستورية والوطنية بهذا المجال.

ويعترض على ما جرى تناقله عن لسانه بأنهم سيوكلون مهمة نزع سلاح حزب الله إلى إسرائيل وحكومة الشرع في سوريا، ويوضح أنهم لا يوكلون الأمر لأحد، مشدداً على ما يقوله دائماً أن المسؤول بهذا الأمر الجيش اللبناني، وطالب أن يقوم بهذا العمل أي ضبط السلاح ونزعه وتفكيك البنية التحتية ومصادرة السلاح أو تسليمه طوعاً، لأنه إذا لم يحصل ذلك هناك خطر من أن تقوم دول مجاورة للبنان بالدخول إلى لبنان للقيام بذلك، وهذا ما لا يرضاه أحد.

ويبدي خوفه من أن تقوم الدول الكبرى بالطلب من الدول المجاورة القيام بهذه المهمة التي لا يرضاها اللبنانيون، ويبرر استهداف إسرائيل لأكثر من 60 شاباً لبنانياً بأنهم من حزب الله ويقومون بعمليات عسكرية، وبالتالي السلاح لا يزال موجوداً، وهو ما يعطي الذريعة لضربهم بما يشكل حجة للإسرائيلي لضرب لبنان، وقد يكون هناك جهات أخرى من الحدود الشرقية تبرر لنفسها أن تدخل وتضرب في لبنان إذا لم يتم ضبط هذا السلاح.

ومن منطلق الدفاع عن لبنان وسلامته وليس سلامة الدول الأخرى، علينا أن نقوم بواجبنا وأن تكون الدولة المسؤولة عن السلاح وكل شيء، ويمكن بالطرق الدبلوماسية الدفاع عن لبنان وعدم جر الدول الأخرى للاعتداء على لبنان.

ويختصر الأمر بأن هذه الحرب هي بين إسرائيل وحزب الله وليس مع لبنان، ولذلك على الدولة اللبنانية أن تحسم أمرها وتضبط التحركات العسكرية لنزع أي ذريعة لاصطياد اللبنانيين أثناء تنقلهم، ولكن على الدولة أن تتسلم الأمور، وبعد ذلك إذا استمرت الاستهدافات سيكون لدينا مقاربة أخرى وطنية ودبلوماسية وبالطرق المتاحة لنتمكن من منع ذلك.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة