من "مزحة" إلى أزمة... حقيقة استهداف "الدكتور نحلة" في غارة النبطية

رصد موقع ليبانون ديبايت

2025 -

كانون الثاني -

أصدرت بلدية كفرتبنيت بيانًا توضيحيًا حول الشائعة التي انتشرت مؤخرًا بشأن استهداف الدكتور مهدي عباس نحلة في الغارة الجوية التي نفذها الطيران المسير المعادي قبل يومين على منطقة النبطية الفوقا. الشائعة، التي تم تداولها في بعض الأوساط على أنها كانت تستهدف الدكتور نحلة، أثارت الكثير من الجدل بين أهالي البلدة.

وجاء في بيان البلدية: "بعد حمد الله وشكره على سلامة الجميع إبان العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف بلدة النبطية الفوقا، وبعد أن جرى تناول اسم ابن بلدتنا الدكتور مهدي عباس نحلة، على أنه المستهدف في العملية، يهمنا في بلدية كفرتبنيت أن نلفت عناية الجميع إلى ضرورة الابتعاد عن مثل هذه الممازحات لما لها من ضرر يصيب الشخص، خاصة وأن الدكتور مهدي هو طبيب متخصص لا علاقة له بما ورد في الشائعة".

اعلان

وأضاف البيان، "إننا نحث الجميع على توخي الحذر والابتعاد عن نشر مثل هذه الأخبار التي تضرّ بالأشخاص وتسبب الذعر في المجتمع. كما ندعو الجميع إلى عدم تكرار مثل هذه الحالات التي قد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر".

من جهة أخرى، أوضح الدكتور مهدي عباس نحلة عبر منشور على صفحته الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "كل الأخبار التي نشرت باسمي وقت الغارة أو التي تتعلق بطبيعة عملي هي عارية عن الصحة".

وتابع، "أنا لست المستهدف ولا علاقة لي بما حدث، وكل ما قيل عني ليس له أساس من الصحة. القصة كانت مجرد مزحة من أحدهم، لكن مثل هذه المزاح قد يؤدي إلى خراب بيوت وأرواح تُزهق. الشخص الذي نشر هذه الشائعة سيعاقب قانونيًا، وأنا أعرفه جيدًا".

كما أكد الدكتور نحلة أنه سيلاحق قانونيًا الشخص الذي نشر الشائعة المسيئة، مشددًا على ضرورة تجنب نشر أخبار غير دقيقة قد تضر بالأفراد وتخلق حالة من الذعر في المجتمع.

ففي وقت سابق، كانت قد زعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن تنفيذها "عملية اغتيال للقيادي مهدي عباس نحلة المسؤول عن ملف الأموال المنقولة من إيران لحزب الله".