نائب عن الأحداث الأخيرة: سلام سيُفاجئ الرأي العام!

رصد موقع ليبانون ديبايت

2025 -

كانون الثاني -

في تصريحات أدلى بها النائب سيمون أبي رميا لإذاعة "صوت كل لبنان"، أكد على دوره الفاعل في المساعدة على إنجاح مهمة الرئيس الجديد جوزاف عون، مشدداً على دعمه الكامل للرئيس جوزاف عون في مسعاه لإعادة بناء الدولة.

وأوضح أبي رميا أنه، من موقعه النيابي، سيواصل العمل على تسهيل عملية تشكيل الحكومة والتعاون مع الأطراف السياسية كافة لضمان إنجازها في أقرب وقت.

اعلان

وفيما يتعلق باللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر أبي رميا أن هذا اللقاء يعد خطوة إيجابية نحو تسهيل عملية تشكيل الحكومة، قائلاً إن "الرئيس نواف سلام سيُفاجئ الرأي العام بسرعة التشكيل والقدرة على الخروج من مفهوم "المحاصصة" الذي كان سائداً في السابق"، مشدداً على التزام الرئيس سلام بالدستور في كل مرحلة من مراحل تشكيل الحكومة.

وأشار أبي رميا إلى أنه سيكون هنالك فصل بين النيابة والوزارة في الحكومة المقبلة، إضافة إلى السعي لتجنب تعيين أي مرشح محتمل للنيابة في الحكومة، وذلك لمنع استغلال المناصب لتحقيق أهداف شخصية.

وأكد أن الأفكار التي يطرحها الرئيس نواف سلام تعد بمسار إيجابي يفضي إلى تشكيل حكومة جامعة من أصحاب الكفاءات القادرة على الدفع بلبنان نحو مرحلة جديدة من النهوض والاستقرار.

وأوضح أبي رميا أيضاً أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة من "أصحاب الاختصاص"، مشيراً إلى أن العدد المتوقع للوزراء في الحكومة هو 24 وزيراً. ولفت إلى أن هذه الحكومة ستعمل على تجاوز سياسة النكد والتعطيل التي سيطرت على الحكومات السابقة، وهي ستهدف إلى تحقيق إنتاجية عالية في عملها.

كما تحدث عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي وصفها بأنها تأتي لتأكيد الثقة بالقيادة اللبنانية الجديدة، إلى جانب التزام فرنسا بمساعدة لبنان في مختلف المجالات، ولا سيما في مجالي الأمن والسياسة.

وأكد أن فرنسا تعد من أكثر الدول اهتماماً بلبنان، بعيداً عن حسابات المصالح الضيقة، بل من منطلق تاريخي ثابت، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرنسا لمساعدة لبنان في الأزمات المتتالية التي مر بها.

أبي رميا أكد أن اللقاء مع الوفد الفرنسي المرافق للرئيس ماكرون كان إيجابياً وحمل العديد من المشاريع المستقبلية التي تعزز العلاقة بين لبنان وفرنسا، مشيراً إلى أن لبنان اليوم أمام فرصة تاريخية للنهوض مجدداً، وأنه يجب أن يستغل هذه الفرصة ليعود إلى مكانه الطبيعي في الساحة الإقليمية والدولية.