المحلية

الأربعاء 11 تشرين الأول 2023 - 03:06

"جيرالد فورد" في مواجهة "حزب الله"!

"ليبانون ديبايت"

مع إعلان "حزب الله" عن استهداف ملالة عسكرية إسرائيلية، أكثر من تساؤل بدأ يُطرح في الأوساط الديبلوماسية في بيروت حول المسار الذي سوف يسلكه الحزب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في ظل حالة من الإستنفار تشهدها سفارات عواصم القرار، والتي تحرك سفراؤها في الساعات الماضية باتجاه مسؤولين وقيادات سياسية، لطرح الأخطار التي باتت تتهدد لبنان، في حال انخرط في المواجهات التي طالت أخيراً المنطقة الحدودية.

وإزاء هذا الواقع الديبلوماسي، كشفت أوساط واسعة الإطلاع ل"ليبانون ديبايت"، عن أن التواصل مع الحكومة وبشخص رئيسها نجيب ميقاتي كما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد بدأ منذ عطلة الأسبوع الماضي، حيث تلقى الرئيس ميقاتي رسالةً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمّ خلالها التأكيد على أن إسرائيل لا تريد فتح جبهةٍ مع "حزب الله" في الجنوب، وإنما لن تبقى من دون أي رد في حال تعرضت لأي هجوم.

لكن الأوساط المطلعة نفسها، أكدت أن ما من اتصالات إضافية أو وساطة حتى، تقوم بها باريس على خطّ توجيه الرسائل إلى الحكومة أو إلى الحزب بشأن التصعيد على الجبهة الجنوبية، باستثناء رسالة ماكرون في عطلة الأسبوع الماضي، والتي طلب فيها رئيس الحكومة الإسرائيليلة بنيامين نتنياهو من الرئيس الفرنسي، أن "يقول لأصحابه في لبنان بأن إسرائيل سترد على أي استهداف".

وعن الرد الذي تلقاه ماكرون، تحدثت هذه المصادر عن أن "الرد سيأتي عبر الأفعال الميدانية"، إلاّ أنها استدركت بان ما سُجّل في اليومين الماضيين، لا يندرج في إطار المشاركة في المواجهات أو إشعال جبهة الجنوب.

وفي هذا السياق، لفتت المصادر المطلعة إلى أن الدعم الأميركي العسكري واستقدام حاملة الطائرات "يو إس.إس. جيرالد فورد" إلى المنطقة، يهدف إلى توجيه إنذار إلى إيران والحزب وليس من أجل دعم الحرب على قطاع غزة.

من جهةٍ أخرى، وعلى صعيد العناوين الأخرى المطروحة على المستوى الديبلوماسي وتحديداً الملف الرئاسي، فإن المصادر تجزم بأن هذه الصفحة قد طويت اليوم، مع العلم أنه حتى مساء يوم الجمعة الماضي، كانت باريس ما زالت على مبادرتها الداعمة لخيار ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وقد أبلغ الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان، هذا الموقف إلى المملكة العربية السعودية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة